الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يعني إعلان ميدفيدف زيادة عدد المجندين في الجيش الروسي؟

ميدفيديف
ميدفيديف

زاد عدد المجندين في الجيش الروسي منذ بداية العام الحالي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


صرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، بأنّ موسكو جنّدت منذ الأول من يناير 2023 حوالى 120 ألف جندي متعاقد في جيشها.

وقال ميدفيديف في اجتماع بشأن التجنيد العسكري "من الأول من يناير إلى 19 مايو تمّ قبول 117400 فرد في صفوف القوات المسلّحة بموجب عقود وفي إطار تدريب متطوّعين".

ورحّب ميدفيديف، الذي يعتبر حالياً الرقم الثاني في مجلس الأمن الروسي، بـ"استمرار العمل" لزيادة عدد الجيش "في إطار التعليمات التي أصدرها (الرئيس فلاديمير بوتين) حول الموضوع". 
ويعد إعلان ميدفيدف، تأكيد على استعداد روسيا، للهجوم الأوكراني الذي ترتب له كييف.
أطلقت موسكو حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة.
ويسعى الجيش الروسي، لتجنيد مئات الآلاف  عبر تقديم عقود بشروط جذابة.

وتجري الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما ظهرت ملصقات متعدّدة تروّج للجيش في شوارع المدن الروسية.

وكانت موسكو قد نظّمت أول تعبئة "جزيئة" لـ300 رجل على الأقل في سبتمبر الماضي، ممّا تسبّب في فرار عشرات الآلاف إلى الخارج بسبب رفضهم الذهاب للقتال.

في نهاية ديسمبر 2022، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أنه من "الضروري" زيادة عدد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي - "بما في ذلك 695 ألف متعاقد" - أي أكثر من الهدف البالغ 1.15 مليون الذي حدّده الرئيس فلاديمير بوتين في أغسطس.
وتأتي الاستعدادات الروسية، في ظل ارسال أمريكا وأوروبا أسلحة بشكل مكثف إلى أوكرانيا.
ومؤخرا، أعلنت أمريكا أنها لا تمانع في ارسال الدول الحليفة مقاتلات اف١٦ إلى أوكرانيا لتقوية سلاح الجو الأوكراني، الذي لا يقارن بسلاح الجو الروسي، المزود بطائرات كثيرة بالغة التقدم.