EN 
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إنه من خلال سيطرة الجيش الروسي علي باخموت، تكتسب موسكو الزخم، لكن التطورات المستقبلية فقط ستظهر كيف أن السيطرة على هذه المدينة تتناسب مع الوتيرة الإجمالية للصراع.
وحسب وكالة “سبوتنيك”، قال ريتر، إن “السيطرة على باخموت كانت بمثابة انتصار عسكري يظهر أن روسيا تفوز.. البعض قد شبه الأعمال العدائية الشاقة لتأمين باخموت بمعركة ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية من حيث أهميتها”، مؤكدًا أن السؤال الكبير هو ما الذي سيأتي بعد ذلك.
وأضاف: “ستظهر التطورات المستقبلية مدى نجاح روسيا في استغلال هذا النصر، والاستمرار في إلحاق خسائر فادحة بقوات نظام كييف. ويبقى أيضًا أن نرى ما إذا كان الجيش الأوكراني سينجح في شن 'هجومه المضاد' الذي يروج له كثيرًا”.
وقال ريتر: “لا يبدو أن أوكرانيا ستكون قادرة على تحقيق نجاح كبير في ساحة المعركة، على الرغم من تراكم حوالي 60 ألف شخص مدربين ومجهزين باحتياطيات أسلحة الناتو. تم استخدام العديد من هذه الاحتياطيات في معركة باخموت، وتم تحييد البعض الآخر خلال محاولة التجمع بالقرب من الجبهة”.
وأضاف أن “روسيا طورت مزايا عملياتية واستراتيجية تكتيكية على كييف تجعل من المستحيل تقريبًا على القوات الأوكرانية أن تكون قادرة على حشد القوة العسكرية بكميات كافية لتنفيذ عملية هجومية مستمرة”.
وشدد ريتر، على أن باخموت كان “نصرًا عسكريًا”، مشددًا على أن الأمر متروك لروسيا لتحديد ما سيكون عليه النصر السياسي.
