الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاطر التدخين في ورشة فنية وندوة تثقيفية للأطفال بثقافة طنطا

صدى البلد

تسابق العديد من أطفال محافظة الغربية للمشاركة في فعاليات الورشة الفنية التي أقامها قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، وذلك على هامش الندوة التثقيفية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، للحديث حول أهم المخاطر والتداعيات جراء التدخين وتعاطي المواد المخدرات على الشباب، حيث أكد محمد أبو اليزيد، مدير إدارة مكافحة التدخين بمديرية الصحة بالغربية، بأن التدخين هو الباب الرئيس لعالم الإدمان، وأن توعية أبنائنا بأضرارهما قد أصبح أكثر صعوبة وتعقيدًا. 

الندوة التثقيفية 

 

وتابع أن أضرار التدخين ومخاطره قائلًا: "يعمل التدخين على خفض نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على زيادة ضربات القلب، كما وتقل نسبة الهيموجلوبين في الدم ليصبح أكثر لزوجة ما يزيد معه احتمالات الإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي والسرطانات بأنواعها وبخاصة سرطان الرئة وضعف المناعة"، وكشف "أبو اليزيد" عن الأضرار التي يلحقها المدخن بأسرته وخاصة على الأطفال والأم الحامل، مشيرًا إلى أن الضرر قد يصل بالمرأة الحامل إلى الإجهاض. 

 

وسائل مستحدثة 

 

كما حذر من انتشار وسائل التدخين المستحدثة، كالسيجارة الإلكترونية، والتبغ ذي النكهات المختلفة، لافتًا إلى أنها أكثر فتكًا بالإنسان عن مثيلاتها المعتادة، فيما استعرض بعضًا من المواد الخطرة والمسرطنة والتي تدخل في تركيب السجائر، منها: الأسيتون، والكادميوم، ومادة الدي دي تي المستخدمة في صناعة المبيدات الحشرية، والأمونيا، وغيرها، ما يقارب 40 مادة سامة ومسرطنة، واستطرد: "رغم صعوبة الإقلاع عن التدخين إلا أنه بالعزيمة والإصرار يمكن تحقيق ذلك، بدليل قدرة الإنسان على الصوم طيلة اليوم".

وأشار مدير إدارة مكافحة التدخين بمديرية الصحة بالغربية، إلى ضرورة الملاحظة والعناية بالأبناء، وبخاصة عند بلوغهم مرحلة المراهقة، كما دعا الشباب بالابتعاد عن الصحبة الفاسدة، والسعي لتوجيه طاقاتهم نحو أهداف بناءة، كالقراءة، وممارسة الرياضة، وتنمية المهارات الشخصية.