EN 
أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، اليوم الخميس، إن اتفاق روسيا وبيلاروسيا بشأن نشر أسلحة نووية غير استراتيجية في بيلاروسيا لا يسهم في خفض التصعيد، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وقال ستانو في تصريحات له: "هذه ليست خطوة نحو التهدئة، وليست خطوة نحو تخفيف التوتر، بل هي خطوة لا تؤدي إلا إلى زيادة التوترات، والتي يمكن اعتبارها أيضًا مزيدًا من التصعيد والاستفزاز الإضافي في سياق العدوان غير القانوني من قبل روسيا وبيلاروسيا.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الاوروبي سيراقب عن كثب كيف سيتطور وما الذي سيؤدي إليه القرار الروسي البيلاروسي.
وكان قد وقع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، ونظيره البيلاروسي، فيكتور خرينين، اليوم الخميس، على وثائق تحدد إجراءات الاحتفاظ بالأسلحة النووية الروسية غير الاستراتيجية في منشأة تخزين خاصة على الأراضي البيلاروسية.
ومن جانبه، قال شويجو، إن روسيا تقوم بتخزين الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا ولا تسلمها، لافتا إلى أن روسيا هي التي تحتفظ بالسيطرة عليها ولها الكلمة النهائية في كيفية استخدامها.
وفي مارس الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه من المقرر الانتهاء من بناء منشأة تخزين بحلول الأول من يوليو القادم، حيث سلمت موسكو بالفعل إلى مينسك نظام الصواريخ إسكندر أم التكتيكية، القادر على حمل الرؤوس النووية والتقليدية، كما ساعدت موسكو في إعادة تجهيز الطائرات البيلاروسية لاستخدام الذخائر النووية أيضا.
