سكرتير عام القليوبية يؤدى صلاة العيد بمسجد ناصر.. والقوى السياسية توزع الهدايا على المصلين أمام الساحات

أدى المهندس محمد طنطاوى، سكرتير عام محافظة القليوبية، يرافقه اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، وبعض قيادات المحافظة، صلاة عيد الفطر المبارك فى مسجد ناصر بمدينة بنها وسط جمع غفير من المواطنين، وهنأ السكرتير العام ومدير الأمن المواطنين والمصلين بالعيد وشاركهم احتفالاتهم.
وتناولت خطبة الجمعة التى ألقاها الشيخ علي عبد النعيم، إمام وخطيب مسجد ناصر، ضرورة التكاتف للنهوض بمصر وفضل يوم العيد وأن الأعياد "شرعت لطاعة الله"، ودعت الخطبة إلى اتحاد الشعب ونبذ دعاوى الفرقة ومواجهة الأزمات المحدقة بمصر وضرورة التكاتف حتى تعبر مصر المرحلة الراهنة والسعى إلى تحقيق الأمن عن طريق المساواة والعدالة والمحبة، مشيرا إلى أن من أهم أسباب حقن الدماء هو عدم تفضيل حزب على حزب آخر ولا شخص على شخص وعدم التعصب والتفرقة لأنهما يؤديان إلى وأد السلام وإباحة الحرمات.
وأشارعبد النعيم إلى أن "التسامح لا يتم إلا بتحقيق أحكام الدين، وأن الجهل بتعاليم الدين سبب رئيسي لما نحن فيه الآن، والتسامح هو خلق الإسلام"، لافتا إلى أن "تاريخ الإسلام حافل بالنماذج الحسنة التي تبين أن التنازع على الشيء يعد من أهداف الدين إذا تعارض ذلك مع مصلحة الوطن".
وعقب الصلاة، اطمأن السكرتير العام على سير العمل بغرفة العمليات والتى أعدت لاستقبال شكاوى المواطنين ومواجهة الطوارئ خلال أيام العيد، كما وزع الهدايا على الأطفال المشاركين في الصلاة ومؤسسات الأيتام وهنأ الأطفال المقيمين بها بالعيد.
وأكد طنطاوي استمرار حالة الطوارئ بجميع أنحاء المحافظة ومنع الإجازات عن العاملين في حماية الأراضي والإدارات الهندسية لمنع التعدى على الأراضى الزراعية والبناء دون ترخيص فى إجازة العيد، وكذلك إلغاء الإجازات عن جميع العاملين بالمرافق مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحى والنظافة والصحة والتموين والعلاقات العامة لتوفيرالخدمات للمواطنين طوال أيام العيد.
من ناحية أخرى، لم يفوت عدد من أعضاء القوى السياسية والثورية بالمحافظة فرحة العيد وحضروا أمام عدد من الساحات بمختلف مدن المحافظة ووزعوا الهدايا على الأطفال، كما شاركوا مع عدد من الجمعيات الأهلية في توزيع ملابس العيد على المحتاجين والأيتام وسط اختفاء للإخوان المسلمين الذين فضلوا الذهاب إلى رابعة العدوية للصلاة وسط المعتصمين.