الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لعبة فاضحة وسهرة حمراء.. كواليس قتل عجوز الباجور بيد حسناء إمبابة وعشيقها

صدى البلد

جثة لرجل في العقد الخامس من العمر مسجى على ظهره أعلى سرير بغرفة نومه مكبل اليدين والقدمين والجزء السفلي من جسده عار تماما ومصاب بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد.. ذلك المشهد هو ما سجله رجال مباحث مركز الباجور عقب تلقي بلاغ من أهالي المنطقة بانبعاث رائحة كريهة من شقة جارهم المقيم بمفرده ليعثر عليه ضباط الشرطة مقتولا. 

 

فتيات الليل 

 

تفاصيل الجريمة كشفت عنها تحريات الأجهزة الأمنية بالمنوفية بعد عدة ساعات من البحث والتحري وجمع المعلومات حول علاقات المجني عليه والتي أسفرت عن مفاجآت حيث تبين أن المجني عليه سيئ السمعة ومتعدد العلاقات النسائية خاصة أنه يقيم بمفرده بعد ترك أولاده للمنزل ويتردد عليه الكثير من فتيات الليل ورغم اتساع دائرة الاشتباه إلا أن ذلك كان خيط البداية لحل لغز الجريمة. 

 

الشاهد الصامت

 

فريق البحث فحص كاميرات المراقبة في الشارع الذي يقع به العقار مسرح الجريمة فكانت المفاجأة برصد دخول شاب وفتاة وخروجهما بعد عدة ساعات من المنزل في وقت معاصر لوقوع الجريمة بحسب توقيت الوفاة الذي حدده الطب الشرعي فتم وضعهما على رأس المشتبه بهم وبدأت رحلة البحث عن هويتهما وسبب تواجدهما في منزل المجني عليه خاصة أنهما ليسا من أهالي المنطقة ولم يتعرف عليهما أحد، الدليل الثاني كان هاتف المجني عليه الذي احتوى على محادثات بينه وبين أحد الأشخاص يتضمن الاتفاق على إحضار فتاة تلقب بـ"حسناء إمبابة" له لقضاء سهرة حمراء وتبين أنه نفس الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة. 

 

مأمورية من المنوفية للجيزة 

 

التحريات توصلت إلى هوية الشاب والفتاة وتم تحديد مكان تواجدهما بمحافظة الجيزة تحديدا منطقة إمبابة فخرجت مأمورية بعد التنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة ونجح ضباط مركز شرطة الباجور في إلقاء القبض على المتهمين ليتبين أنهما كل من " أ.م " تبلغ من العمر 20 عاما ، و " م.ع " 25 عام وبمواجهتهما اعترفا أنهما متزوجان عرفيا وقتلا المجني علي بدافع السرقة. 

 

سهرة حمراء جماعية 

 

اعترف المتهمان بتفاصيل جريمتهما حيث قال الشاب إنه منذ فترة قريبة تعرف على المجني عليه على فيس بوك وتبادلا الحديث فيما بينهما حتى اتفق معه على إهدائه "سهرة حمراء" لن ينساها طوال عمره، فتحمس الرجل الخمسيني خاصة بعد علم الشاب أنه متعدد العلاقات النسائية وأنه سيوافق بسرعة كبيرة على اقتراحه واتفق في ذات الوقت مع عشيقته التي يجمعه بها ورقة زواج عرفي على الذهاب معه لممارسة الرذيلة مع العجوز، ليتمكنا من سرقته حيث يبدو لهما أنه يتمتع بالثراء ويقيم بمفرده وسيكون "صيد سهل" فوافقت فتاته على الفكرة وسافرا من إمبابة محل إقامتهما إلى محافظة المنوفية متجهين لمنزل العجوز. 

 

لعبة فاضحة 

أضاف المتهم أن العجوز أعجب بالفتاة خاصة أنها جميلة وصغيرة السن فانتابه الفرح لنجاح خطتهما وحتى يفرض السيطرة التامة عليه أخبره أنهم سيقيمون سهرة حمراء جماعية يشترك ثلاثتهم فيها، فوافق العجوز بشدة على تلك الفكرة الجديدة بالنسبة له وتمت السهرة كما خططوا لها وقضوا ليلتهم في الشقة، وفي اليوم التالي في سبيل إتمام الخطة وتنفيذ الجريمة اقترح عليه الشاب لعب لعبة جديدة شاهدها في أحد الأفلام الفاضحة ستنال إعجابه تشترط أنه يقوم بتكبيل يديه وقدميه بالحبال، وبالفعل وافق العجوز معتقدا أنه سيقضي سهرة حمراء كالتي قضاها في الليلة السابقة وبالفعل قام الشاب والفتاة بتقييده وتجريده من ملابسه بالجزء السفلي لإيهامه ببدء ممارسة الرذيلة إلا أنهما فاجئاه بأن انهالا على جسده المقيد بالطعنات حتى تفجرت الدماء من جسده وتركاه على حالته وبحثا في أرجاء الشقة وسرقا ما خف وزنه وغلا ثمنه إضافة إلى أموال المجني عليه وفرا هاربين حتى سقطا في قبضة مباحث المنوفية.