EN 
رحّب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته اليوم بافتتاح مسجد الظاهر بيبرس، بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وجموع قيادات الأزهر ومفتي مصر وقيادات كازاخستان الحاضرين لمراسم افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد إعادته وتأهيله وترميمه.
افتتاح مسجد الظاهر بيبرس
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا بصدد افتتاح ثالث أكبر مسجد في مصر، موضحاً أن التطوير تم بعد تطوير مسجد الإمام الحسين ومسجد عمرو بن العاص مما يؤكد عناية الدولة المصرية بمساجدها الأثرية ومساجد آل البيت.
وتابع: يأتي افتتاح هذا المسجد بعد 225 عامًا حيث كان طوال هذه الفترة وظل طوال هذه الفترة ليس مسجد حيث اتخذته الحملة الفرنسية قاعدة عسكرية الى ان تم الاتفاق بين مصر وكازاخستان على اعادته لأصله مسجدا، حيث تكلفت أعمال الترميم 237 مليون جنيه مصري وساهم الحانب الكازاخستاني بـ 4 ملايين دولار في 2007.
كما ساهمت وزارة الاوقاف من ميزانيتها بـ 60 مليون جنيه ووزارة الآثار ساهمت بـ 150 مليون جنيه، مقدماً الشكر لشيخ الأزهر على تشريفه بالحضور وافتتاح المسجد والمجلس الأعلى للاثار على جهوده في هذا الترميم.
مسجد الظاهر بيبرس
وافتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مولين أشيم باييف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي؛ مسجد الظاهر بيبرس، صباح اليوم بعد طول إتمام التجديدات والانتهاء من كافة أعمال الصيانة والترميم، حيث بدأ مشروع ترميمه عام 2007، ثم توقف عام 2011، واستؤنف عام 2018 بمنحة من دولة كازاخستان.
وشهد الافتتاح عدد من الوزراء والسفراء والقيادات الدينية الكازاخية والمصرية، في مقدمتهم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والسفير خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان الشقيقة.
ويُعد مسجد الظاهر بيبرس من أهم مساجد القاهرة التاريخية، حيث أنشأه الملك الظاهر بيبرس البندقداري سنة 665ه/1267م، وأكمل بناءه في شهر شوال سنة 667هـ، الموافق يونيه 1269م، ويشبه تخطيط مسجد الظاهر بيبرس المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
