الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأرض على موعد مع ذروة ظاهرة فلكية مذهلة.. اليوم

ظاهرة تساقط الشهب
ظاهرة تساقط الشهب

تستعد الأرض هذا الأسبوع لعرض عرض فريد من نوعه للشهب الحمليات، حيث تعبر الأرض خلال البقايا الغبارية من حطام الكويكب (1566 إيكاروس)، ومن المتوقع أن يصل ذروة تساقط الشهب خلال ساعات النهار، وهو ما يجعلها مختلفة عن معظم زخات الشهب التي تحدث ليلاً.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تنشط شهب الحمليات سنوياً في الفترة من 14 مايو إلى 24 يونيو، وتعتبر واحدة من أنشط زخات الشهب خلال العام، حيث يمكن رؤية أكثر من 60 شهابا بالساعة تخترق أعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة 39 كيلومترا في الثانية.

ومن الممكن بدء رصدها اليوم، الخميس، حيث ترتفع نقطة إشعاع الشهب قبل 45 دقيقة من شروق الشمس، ويمكن رؤية معظم الشهب بوضوح عبر ضوء الفجر، وذلك من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن للحصول على أفضل النتائج.

ويعتبر هذا الظهور السنوي للشهب الحمليات فرصة جيدة لمحبي علم الفلك والمهتمين بالفضاء للاستمتاع بعرض فريد من نوعه للشهب، وتذكيراً بجمال وتعقيدات الكون والأجرام السماوية وتأثيرها على الأرض.

تحذيرات عند النظر للشهب

يُنصح بعدم النظر الى أي ضوء أبيض لأن ذلك سوف يؤثر على الرؤية الليلية، لذلك عند استخدام المصباح اليدوي يجب أن يكون بمرشح أحمر لأن عين الإنسان أقل حساسية للضوء الأحمر.

وعند استخدام تطبيقات الهاتف يجب تشغيلها على الوضع الليلي، ولا توجد حاجة لاستخدام معدات خاصة لرؤية الشهب، فالتلسكوب والمنظار ذات مجال رؤية ضيق وتقلل فرص رؤية الشهب، وليست هناك حاجة لتحديد نقطة انطلاق الشهب فهي ستظهر من أي مكان في السماء.

إن سبب رؤيتنا للشهب في السماء يحدث بعد دخول النيازك الصغيرة بحجم الحصى في الغالب إلى أعلى الغلاف الجوي حول الأرض بسرعة عالية، وتحترق على ارتفاع حوالي 70 إلى 100 كيلومتر، وتظهر في صورة شريط من الضوء.


-