EN 
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تعتمد سياسة التهدئة ولغة الحوار والتفاوض والتعامل مع المشكلات بصبر وتجربتنا الوطنية تؤكد أن هذا النهج أفضل من الصراع.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بـ انعقاد قمة كوميسا الـ 22 التى تستضيفها زامبيا، أن الاستقرار والأمن أمران غاية فى الأهمية، لـ الشعوب و البلاد.
ولفت إلى أن كل يوم يضيع من أي دولة، تؤخر التنمية و البناء يكون له تأثير، وأن السياسية في مصر تعتمد على التهدئة، و البحث عن صيغة للحوار.
ولفت على أن مصر تتعامل بصبر كبير، وان الحلول السلمية و الأمن يكون أفضل بكثير من الصراعات و الحروب، و المشكلات.
و شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة الحفاظ على مؤسساتنا الوطنية باعتبارها العمود الفقري لاستقرار الدول وأمن شعوبها وضمان مصالحها العليا، «يدفعنا ما تقدم إلى الإشارة للتطورات الأخيرة بعدد من دولنا وعلى رأسها السودان الشقيق الذي يمر بتحديات تستوجب تكاتفنا للدعم».
وأضاف الرئيس السيسي، : «مصر تتطلع بمسؤولياتها كدولة جوار مباشر مع السودان، وتبذل كل المساعي مع الأطراف الفاعلة والشركاء الدوليين عبر الانخراط في الآليات القائمة لضمان التنسيق بينها، وصولًا لتحقيق هدف السودان الأمن المستقر».
وتابع: «تستمر مصر في استضافة أبناء دولة السودان الشقيق، وادعو كل الدول لتوفير الدعم الازم لأشقائنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة».
