الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر | موضوع الجمعة المقبلة

مفهوم العمل الصالح
مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر

حددت وزارة الأوقاف، موضوع الجمعة الرابعة من ذي القعدة بـ"مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر"، تزامنا مع دخول موسم الحج 1444هـ.

مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر

وجاء نص الخطبة الموحدة للأوقاف كالتالي:"الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين".

وتابعت الأوقاف: "فإن مفهوم العمل الصالح في الإسلام عام واسع، يشمل ما فرضه الله تعالى على عباده من الطاعات والعبادات، كما يشمل طيب الأخلاق وجميل القيم التي تسهم في بناء مجتمع مترابط، يسوده التسامح والتآخي والتكافل والتراحم، حيث يقول الحق سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}، ويقول سبحانه: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إن أبواب الخير لكثيرة: التسبيح، والتحميد،والتكبير، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وثميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف ، فهذا كله صدقة منك على نفسك).

وشددت الأوقاف: أن مفهوم العمل الصالح يعم كل ما يسهم في عمارة الأرض، وتنمية الأوطان، ونفع الإنسان، حيث يقول الحق سبحانه: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إذا كان له به صدقة).

أول جمعة بمسجد الظاهر بيبرس

وأدى الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني خطبة الجمعة، بعنوان: "الحج رحلة إيمانية"، اليوم من رحاب مسجد الظاهر بيبرس، في أول جمعة تقام بعد 225 عاما من الغلق.

وفي كلمته عقب انتهاء خطبة الجمعة أكد وزير الأوقاف أن هذه أول جمعة يتم بثها عبر التليفزيون المصري في هذا المسجد منذ إنشائه، حيث تم إنشاء هذا المسجد عام 666هـ، ثم للأسف الشديد خرج عن مساره الدعوي سنة 1798م، حيث استخدمته الحملة الفرنسية كموقع عسكري لها، ثم جاء عصر محمد علي ليستخدم كمصنع للصابون، ثم جاءت الحملة الإنجليزية وللأسف الشديد أيضًا استخدمته مقتل للحيوانات.