الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبادرة «من علمني حرفا» تطالب بتعديل نظام تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت فاطمة نوح، مؤسس مبادرة “من علمني حرفا”، بيانا إعلاميا أكدت خلاله أنه “بعد أن تعالت أصوات طلاب التعليم الفني وأولياء أمورهم ومعلميهم بضرورة مساواة الحاصلين على الدبلومات الفنية بالحاصلين على الثانوية العامة في تنسيق القبول بالجامعات، آن الأوان لتصحيح الأوضاع وأن ينظر بعين الاعتبار لطلاب الدبلومات الفنية المتفوقين في تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا”.

وأوضحت مؤسس مبادرة “من علمني حرفا”، في بيانها الإعلامي، أن المبادرة تلقت عدة استغاثات من طلاب وطالبات التعليم الفني وأولياء أمورهم وعدد من معلمي التعليم الفني يشتكون من ظلم تنسيق القبول بالجامعات لطلاب الدبلومات الفنية قياسياً بتنسيق القبول بالجامعات لطلاب الثانوية العامة.

وأكدت أن جميع الشكاوى أشارت إلى أنه من غير المعقول أن الطلاب المتفوقين في التعليم الفني لا يجدون مكاناً في الجامعات لاستكمال مسارهم التعليمي، خاصة طلاب المدارس الفنية المتقدمة نظام خمس سنوات، والتي يلتحق بها المتفوقون في الشهادة الإعدادية وبعد تعب خمس سنوات لا يجدون مسارا جامعياً يمكنهم من الحصول على درجة علمية أعلى، في حين أن طلاب الثانوية العامة الأقل مجموعا يحق لهم ذلك وبسهولة.

وقالت مؤسس مبادرة “من علمني حرفا”: “إذا كانت هناك رغبة حقيقية في الارتقاء بالتعليم الفني، فلا بد من فتح باب الحلم والطموح أمام هؤلاء الطلاب وتعديل نظام القبول في الجامعات، بدلاً من الوضع الحالي، وذلك الأمر قادر على تغيير الصورة الذهنية النمطية عن طلاب الدبلومات”. 

وأكدت أن هؤلاء الطلاب ليسوا فشلة ولا هم طلاب درجة ثانية، وهناك آلاف الطلاب في التعليم الفني يمتلكون مقومات النجاح والنبوغ وما ينقصهم هو فرصة حقيقية للمنافسة.

ولفتت مؤسس مبادرة “من علمني حرفا” إلى أن الوضع الحالي لتنسيق القبول بالجامعات ظالم لطلاب الدبلومات الفنية، لأنه من غير المعقول أن يجتهد طالب الدبلومات ويتفوق، خاصة في دبلوم الخمس سنوات، ثم يصدم بأنه يحتاج إلى نسبة 98% للالتحاق بالجامعة، والكليات التي تقبلهم تكون في أقاليم بعيدة، وهو أمر صعب للغاية بالنسبة للطالبات، وهو يعتبر ظلما كبيراً لمن لا يستطيع ذلك.

وطالبت مؤسس مبادرة “من علمني حرفا” بالاهتمام بطلاب التعليم الفني في مسارات التعليم العالي، مشيرة إلى أن الجامعات التكنولوجية لم تستطع حل معضلة المتفوقين من حملة الدبلومات في استكمال مسارهم التعليمي، وأن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة إن كانت هناك رغبة حقيقية في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل وبخطط التنمية، والارتقاء بمنظومة التعليم الفني، وإحداث تغير حقيقي في النظرة المجتمعية لطلاب الدبلومات، وأنهم يمكنهم النبوغ والتفوق إن أتيحت لهم فرص حقيقية لتحقيق ذلك.