الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كرس حياته لدراسة البحار والمحيطات.. ذكرى ميلاد المستكشف الفرنسي جاك إيف كوستو

 جاك إيف كوستو
جاك إيف كوستو

يصادف الحادي عشر من يونيو ذكري ميلاد المستكشف الفرنسي جاك إيف كوستو، الرجل الذي كرّس حياته لدراسة البحار والمحيطات، وما تحتويه من أشكال الحياة، كما امتهن العديد من الوظائف الآخرى التي تنم عن تعدد مواهبه.

ولد جاك إيف كوستو في 11 يونيو عام 1910 ، وأكمل دراسته التحضيرية في كلية "ستانيسلاس" في باريس، عام 1930، والتحق بمدرسة (Navale) وتخرج كضابط مدفعية، وبعد  تعرضه لحادث سيارة وجه اهتمامه إلى البحر.

نفذ  أول تجاربه تحت الماء في تولون، على متن “كوندورسيه"، بمساعدة  صديقه “فيليب” الذي قدم له بعض نظارات الرؤية تحت الماء، بالإضافة إلى أقنعة الغوص الحديثة.  

مهن متعددة 


بالرغم من شهرته كمستكشف وعالم محيطات، قام جاك إيف كوستو بعدد من الوظائف والأعمال من بينها:  عالم حيوانات، صانع أفلام وثائقية، مبتكر ومصور، محافظ على الطبيعة، كاتب، مخترع، كاتب سيناريو،  ضابط بالبحرية الفرنسية، مهندس، مخرج أفلام وبحار حول الأرض. 

 

جانب من إسهاماته 

 

أرسلته البحرية الفرنسية ضمن بعثاتها إلى شنجهاي واليابان،واليابان، في الفترة مابين عامي (1935-1938)، واتجه إلى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1939). 

منتج أفلام وثائقية

 

 بدأ جاك إيف كوستو نشاطه كمنتج للأفلام الوثائقية في عام1943، والتي تناولت إزالة الألغام البحرية التي خلفتها الحرب العالمية الأولى والثانية، وإنقاذ السفن والغواصات الغارقة، ونال عنها العديد من الجوائز.

وخلال عام 1950، أستأجر سفينة «كليبسو» وجال بها في البحر المتوسط، ثم البحر الأسود، وحول العالم؛ ليصدر كتابه «العالم الصامت» على متن الغواصة المتخصصة بالأبحاث والاستكشافات “كاليبسو”، عام 1959. 

قضى جاك إيف كوستو غالب حياته كباحث ومستكشف جموفرلوجي وطبوغرافي وملاح ومرشد جغرافي، لم يستثني الأنهار والبحيرات والثروات الطبيعية والآثار والمعادن الثمينة والأحياء النادرة التي تعيش في أعماق المحيطات والكهوف والمغاور الساحلية والصخرية وإنقاذ السفن الغارقة المهملة، كما صنف أبحاثه الخاصة بمصائد الثروة السمكية والكائنات الحية المائية ليصبح رمز في هذا المجال.

وفاته وتكريمه 


رحل جاك إيف كوستو يوم 25 يونيو عام1997، عن عمرٍ ناهز 87 عامًا. وأطلقت الحكومة الفرنسية اسمه على أحد شوارع مدينة “سانت آندريه” الرئيسة تكريمًا لمجهوداته العلمية والاستكشافية.