EN 
لم يتمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى الآن من العثور على محامٍ متخصص في الأمن القومي، مؤهل للحصول على تصريح أمني، للدفاع عنه فيما ينسب إليه من تهم تتعلق بالتجسس والأمن القومي، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت صحيفة الجارديان، إن ترامب واجه صعوبة في توظيف محامين للدفاع عنه في العديد من القضايا الجنائية الفيدرالية التي تلاحقه خلال فترة ولايته وبعد مغادرته البيت الأبيض.
بعد إجراء مقابلة مع مجموعة من المحامين المحتملين في منتجع ترامب دورال، استقر الرئيس السابق على ظهور المحاميين “كيس” و"بلانش" معه في المحاكمة، لكنهما ليس من المتخصصين في الأمن القومي.
وسيدافع المحاميان عنه حتى يجد محاميا متخصصا في شؤون الأمن القومي وقضايا التجسس، وسيكونان معه في القضايا الأخرى.
تناولت بلانش وكيس العشاء مع ترامب ومستشارين آخرين يوم أمس الاثنين في مطعم بي إل تي برايم ، في منتجع دورال.
من بين محامي فلوريدا الذين رفضوا تمثيل ترامب، كان المحامي هوارد سريبنيك .
أما المحامي البارز الآخر الذي رفض العمل مع ترامب هو ديفيد ماركوس، الذي دافع مؤخرًا عن المرشح الديمقراطي لولاية فلوريدا، أندرو جيلوم، ضد اتهامات ضده تقول بكذبه على مكتب التحقيقات الفيدرالي، فيما ينسب إليه من تهم تقول بتحويله أموال مساهمات حملته الانتخابية إلى حساباته الشخصية .
ووصل دونالد ترامب إلى ميامي قبل يوم من توجيه الاتهامات له بشأن لائحة اتهام اتحادية مكونة من 37 تهمة تتعلق بوثائق سرية.
ويعد جزء من مشكلة تعيين محامين جدد للرئيس السابق، هو سمعة ترامب لكونه عميل صعب المراس، ولديه سجل في رفض الاستشارات القانونية، خلافا لمحاولاته المستمرة في جعل محاميه يتصرفون وفق أوامره كمدافعين عنه أو بالأحرى صدى صوت له، أو مساعدين سياسيين له، بدلاً من أن يقوموا بعملهم، كمحامين محترفين ملتزمين بقواعد المهنة .
