الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخر كلماته.. ماذا قال محمد عادل صاحب واقعة نيرة أشرف قبل إعدامه؟

محمد عادل - أرشيفية
محمد عادل - أرشيفية

تم إسدال الستار على قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف، أمس الأربعاء، بتنفيذ حكم الإعدام بحق محمد عادل، الذي أنهى حياة طالبة جامعية أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة في يونيو من العام الماضي.

وكان محمد عادل قد تقدم لخطبة نيرة أشرف، الطالبة بكلية التجارة، لكنها رفضت الارتباط به، فأصبح يهددها ويتهجم عليها بالسب والشتائم.

وفي يوم الجريمة، انتظرها أمام بوابة الجامعة وهاجمها بسكين وطعنها عدة طعنات في رقبتها وصدرها وظهرها، مما أدى إلى وفاتها في الحال.

أثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع المصري ووسائل التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بإنزال أقصى عقوبة بالقاتل، وسط تضامن مع أسرة الضحية وزميلاتها في الجامعة.

إعدام قاتل نيرة أشرف

وأصدرت محكمة الجنايات في المنصورة حكمًا بالإعدام على عادل في يونيو 2022، بعد يومين فقط من ارتكابه للجريمة، حيث أقر المتهم بفعلته أثناء التحقيقات.

وفي فبراير 2023، رفضت محكمة النقض طعن المتهم على الحكم وأيدت إعدامه.

وفي صباح الأربعاء، تم تنفيذ حكم الإعدام داخل سجن جمصة في محافظة الدقهلية، بحضور مأمورية من النيابة العامة وطبيب ورجل دين، وفقًا للضوابط التي نص عليها قانون الإجراءات الجنائية.

ماذا قال محمد عادل قبل إعدامه؟

دخل محمد عادل في حالة هستيرية قبل تنفيذ الحكم، مطالباً بوقف تنفيذ حكم الإعدام، وإيصال رسالة إلى والدته.

وكانت آخر كلمات قاتل نيرة أشرف قبل تنفيذ حكم الإعدام "قولوا لأمي تسامحني.. الحب هو اللي دمرني"، وفقا لما نقله موقع "العربية".

في سياق متصل، أعرب والد نيرة عن ارتياحه لانتصار حق ابنته، قائلاً: "ربنا رجّع لها حقها وهتستريّح في فرشتها دلوقتي، الحمد لله".

فيما علقت الإعلامية رضوى الشربيني على تويتر قائلة: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون، صدق الله العظيم.. حقك رجع يا بنتي".

تفاصيل جريمة مقتل نيرة أشرف

المتهم محمد عادل كان يعمل في شركة تأجير سيارات، ويبلغ من العمر 23 عاما، ويقيم في محافظة الغربية.

المجني عليها نيرة أشرف كانت تدرس في الفرقة الثالثة بكلية التجارة، وتبلغ من العمر 20 عاما، وتقيم في محافظة الدقهلية.

المتهم كان يحاول إجبار المجني عليها على الزواج منه، وكان يرسل لها رسائل تهديد بالقتل نحرا، وكان يتابع خطواتها ويستقل نفس الحافلة التي تستقلها إلى الجامعة.

المتهم اختار يوم اختبارات نهاية العام الدراسي لارتكاب جريمته، لأنه كان متأكدا من تواجد المجني عليها في الجامعة.

المتهم استخدم سكينا طوله 30 سنتيمترا، وطعن المجني عليها 16 طعنة في أنحاء مختلفة من جسدها، ثم نحر رقبتها بوحشية.

المارة والطلاب تدخلوا لإنقاذ المجني عليها، وأمسكوا بالمتهم وضربوه، وأبلغوا الشرطة، وحضرت سيارة إسعاف لنقل المجني عليها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة قبل الوصول.

المتهم حاول الانتحار بطعن نفسه بالسكين في صدره، لكن حالته لم تكن خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

المتهم اعترف بارتكاب جريمته خلال التحقيقات، وأجرى محاكاة تصويرية في مسرح الجريمة، وأوضح كيفية قتله للضحية.

المجني عليها تم دفنها في مقابر أسرتها في قرية كفر شبرامنط بالدقهلية، وسط حضور كثيف من أقاربها وزميلاتها.