EN 
أفاد تقرير بثته فضائية الحدث، بأن القصف التركي لمناطق شمال سوريا، بعد مرة أخرى بعد أيام قلائل من إعادة انتخابرجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، حيث أسفر القصف عن عشرات القتلى بعد استهدافهم بغارات جوية لمسيرات تركية على مناطق الإدارة الذاتية والقوات الكردية.
وشهدت منطقة شمال سوريا تصعيدا شديدا وهجمات متبادلة بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية المعروفة ب " قسد" شمالي سوريا.
وأفاد بيان رسمي لقوات سوريا الديمقراطية، بأنها ستبقي قواتها متأهبة لحماية المنطقة رغم تصعيد هجمات الجيش التركي التي لن تمر بلا ثمن.
ووفقا للحدث، فان القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى نقاط لها شمالي حلب بعد مقتل أحد الجنود الروس.
وجاء التصعيد التركي قبيل أيام من انعقاد جولة جديدة من مسار أستانا في العشرين والحادي والعشرين من يونيو الجاري، ومن المتوقع أن يشهد مسار أستانا اجتماعات رباعية ما بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، للدفع أكثر بأتجاه تقارب بين دمشق وأنقرة.
وبات الموقف التركي في الملف السوري أقوي بعد إعادة أنتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث أن كل طرف يحرص على أمتلاك أعوان للقوة قبيل أي عملية تفاوضية.
الحكومة السورية والروس سيطرحا ملف الطريق الدولي
ووفقا لمراقبين: فإن الحكومة السورية والروس سيطرحان خلال الجولة المقبلة من أستانا ملف الطريق الدولي " أم 4" الذي يربط بين الساحل السوري ومدينة حلب الذي يسيطر على كثير منها فصائل المعارضة شمال سوريا.
