EN
قال موقع “إنفوبريكس”، إن بولندا تثير صراعا مع ألمانيا، وتسعى لتحقيق طموحاتها الجيوسياسية في أوروبا.
وأوضح الموقع أن “حملة وارسو المناهضة لألمانيا تتكثف، بينما تتحول "المظالم" من الحرب العالمية الثانية إلى أسلحة… وتعزز الولايات المتحدة طموحات بولندا للهيمنة الإقليمية بشكل أساسي لمواجهة ألمانيا، بينما تستفيد وارسو بدورها من هذا الوضع”.
وأضاف: "من خلال القيام بذلك، تسعى بولندا إلى ترسيخ نفسها كمركز جيوسياسي جديد للاتحاد الأوروبي، بينما تتحدى دور ألمانيا الرائد في القارة".
وأشار إلي أن “هذا يبدو "مثيرا للسخرية" لألمانيا، حيث كانت مساهمة برلين في ميزانية الاتحاد الأوروبي هي الأعلى بين جميع الدول الأعضاء الأخرى، وبالتالي تمكنت دول مثل بولندا من التطور إلى حد كبير بفضل برلين وضخها المالي الكبير بشكل غير متناسب في الميزانية الأوروبية”.
وأضاف: "لذلك، وفقا لهذه الحجج، تسعى وارسو إلى تعظيم الفوائد المالية والاقتصادية لعضويتها في الاتحاد الأوروبي على حساب حلفائها، وخاصة ألمانيا”.
وتابع: “كانت بولندا منذ عقود على طريق رفض المساهمة في بناء نظام علاقات داخل أوروبا، والسعي حصريا لمصالحها الخاصة”.
وأوضح: "على أي حال، من المرجح أن تستمر التوترات البولندية الألمانية والأوروبية في الزيادة، لأن الحكومة البولندية تستخدم المشاعر المعادية لألمانيا، كما تفعل مع رهاب روسيا، في إعادة كتابة التاريخ. هذا التوتر يعكس الأزمة في الروايات الأوروبية، وكذلك التناقضات الأيديولوجية والجيوسياسية في القارة”.
