EN 
قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الثلاثاء، إن الموظفين المدنيين الذين اختاروا الخروج من روسيا خلال التمرد الفاشل الذي قامت به مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة قد خانوا بلادهم ويجب أن يحاسبوا.
وقال فولودين خلال جلسة البرلمان: “كلنا ندين أولئك الذين غادروا البلاد في هذه اللحظة الصعبة… ما فعله هؤلاء الأفراد كان خيانة”، مضيفًا أن “الأمر يتعلق بشكل خاص بمن توظفهم الدولة الروسية”.
وأضاف: “نحتاج إلى معرفة ما إذا كان بعض موظفي الخدمة المدنية قد اتخذوا مثل هذه الخطوة، وارتكبوا فعلًا غير لائق لأنه في هذه الحالة، العمل من أجل الدولة ليس لهم”.
وأصدر فولودين تعليماته إلى لجنة الأمن في مجلس الدوما ووكالات إنفاذ القانون لتحليل ما إذا كان أي من أولئك الذين يشغلون مناصب مهمة في الخدمة المدنية والوكالات الحكومية والشركات المساهمة والشركات قد غادروا البلاد مؤخرًا، ونشر هذه المعلومات علنًا.
وارتفعت أسعار تذاكر الطائرات من روسيا إلى الدول المجاورة مثل جورجيا وأرمينيا وكازاخستان وبعض الوجهات الأخرى يوم السبت مع فرار البعض بعد ورود تقارير عن تمرد قامت به شركة فاجنر.
وبدأت مجموعة فاجنر، التي لعبت دورًا أساسيًا في الاستيلاء الروسي على مدينة باخموت من أوكرانيا في مايو، تمردها في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتم وقف التمرد ليلة السبت عندما أعلن يفجيني بريجوجين أن رجاله سيعودون إلى معسكراتهم الميدانية، بعد محادثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
