EN 
عاشت مصر فترة صعبة، من الزمن، وتلك الفترة كان وقت تولي جماعة الإخوان الإرهابية الحكم، فالجميع كان يعيش في خوف وقلق، وكانت الكهرباء تنقطع بالساعات، وكانت هناك مشكلات كثيرة تواجه المصريين، حتي جاء يوم النور، وهو الثلاثين من يونيو، وعادت الروح للمصريين مرة ثانية.
وفي هذا التقرير نستعرض التهديدات التي كانت تصدر من الجماعة الإرهابية، وذلك حتى لا ينسى أحد جرائم الإخوان:
صفوت حجازي: «اللي هينزل المظاهرات لا يلومن إلا نفسه»
فهناك فيديوهات حقيقية لـ القيادي الإخواني صفوت حجازي، وهو يهدد المتظاهرين والشعب المصري:" اللي هينزل 30 يونيو.. ولا في أي يوم لا يلومن إلا نفسه".
وقال الارهابي صفوت حجازي في تسجيل صوتي له:" شباب الاخوان معاهم سلاح ، ولو حدث اقتحام للقصر هنروح القصر وهنبدح اللي جوه وأنا معايا سلاح حي".
وفي هذا التوقيت قال صفوت حجازي، إن الإسلاميين يصبرون على الاعتداءات عليهم واستباحة دمائهم التي تحدث الآن في محافظات الإسكندرية والمحلة، وذلك بسبب مطالب ولي الأمر محمد مرسي لهم بذلك، موجهًا رسالة إليه قائلاً: "إن لم تضرب بيد من حديد فسيكون لنا كلام آخر".
وأضاف حجازي ، أنهم الثوار الحقيقيون يريدون استكمال ثورتهم وتطهير بلادهم، وردد المتواجدون هتافات: "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"هي ثورة غيرها مفيش مبناكلش من التهويش".
فقبل 30 يونيو، تهكم صفوت حجازي، القيادي بجماعة الإخوان، على تهديد وزارة الداخلية ووزيرها اللواء محمد إبراهيم، في هذا التوقيت، باقتحام ميدان رابعة العدوية، قائلاً: "الوزير شرب بريل عشان يسترجل لكي يتخذ هذا القرار".
ووجه حجازي كلمة لوزارة الداخلية، قائلاً: "كما انكسرتم في 28 يناير سنكسركم ثانياً.. ولا نسيتم أمن الدولة الذي دخلوا الجحور وحوكموا ولكنهم خرجوا.. ولكن هذه المرة تختلف عن المرة السابقة.. لأن هذه المرة لن تحاكموا محاكمات طبيعية ولن نسمح بأن يضحك علينا ثانية".
وأضاف حجازي : "البلطجي عندنا ليس له دية.. وعلى جثثنا تدخلوا ميدان رابعة أو تفشل ثورتنا حتى ولو قتل الملايين".
وهناك فيديو للشيخ أبو إسلام أحمد الداعية الإخواني، الذي كان يحرض على حرق الكنائس في مصر، أن قيادات الإخوان ومنهم وجدي غنيم وصفوت حجازي وأبو إسلام وهم من يحرضون ضد المسيحيين ويهددون بحرق كنائسهم، أن أخطر التصريحات التي قالها الإخواني وجدي غنيم: "يا صليبيين لو كنتم تظنون أن السيسي موجود الآن في نظركم هيبقى وحش بعدين".
