الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: شعبنا يتعرض لحرب شاملة أمام المجتمع الدولي

السفير مهند العكلوك
السفير مهند العكلوك

استهل السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية كلمته بالاجتماع الطارىء لمجلس جامعة الدول العربية اليوم لمناقشة العدوان الإسرائيلى على مخيم جنين ، بتلاوة أيه من القرآن الكريم : " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ "
صدق الله العظيم.

وأكد العكلوك خلال كلمته، أن جنين تقاوم ولا بأس عليها، حتى وإن ضُرجت بالدماء، وجنينُ تعرف درب الحرية جيداً وتعرف ثمن الحرية أيضاً، وللحرية الحمراء بابً بكل يدٍ مضرجة يُدقُ، وللأوطان في دمِ كل حرٍ، يدٌ سلفت ودين مستحقُ، قالها في قصيدة أحمد شوقي ويمارسها الفلسطينيون على أرض الواقع.

وأوضح  أن الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم كما في كل يوم إلى حرب إسرائيلية شاملة، عدوان يتبعه عدوان، وجريمة تلو أخرى، ويحدث ذلك جهاراً نهاراً وفي بثٍ مباشرٍ أمام أعين المجتمع الدولي السقيم، والقابع بين العجز المُزمن والانحياز الظالم، لافتا الى أنه سيسجل التاريخ في صفحات مخجلة أن شعباً فلسطينياً مقاوماً مناضلاً يُصر على الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته ومقدراته، تقصفه الطائرات وتسحقه الدبابات، ويخذله دُعاة القانون الدولي وحقوق الإنسان والشرعية الدولية، وأولئك ليسوا عمياً تماماً بل يرون بعين واحدة ومعايير مزدوجة.

وشدد السفير مهند العكلوك ، اليوم جنين تُذبح وتقاوم، تُقتل وتنهض، تُحرق وتكافح، كما تفعل القدس ونابلس وغزة وحوارة وترمسعيا، وكل المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، كلهم فلسطين وكلهم أهداف تسيل لُعاب الشيطان وتستميل شهوة الشر والاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي، مؤكدا أن جنين ليست وحدها المستهدفة، بل المستهدف هو القضاء على النضال الوطني الفلسطيني وتقويض أي إمكانية لتجسيد استقلال دولة فلسطين، وذلك في سبيل تثبيت نظام الفصل العنصري والإستعمار الإستيطاني الإسرائيلي على كل فلسطين.


وأشار إلى ما يقوله بالضبط أعداء السلام في حكومة الاحتلال الإستعماري الإسرائيلي، وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر. قبل أيام قال نتنياهو، زوراً وبُهتاناً، وردد أعوانه في حكومة العدوان والاحتلال اليمينة المتطرفة، أنهم سيحاربون فكرة الدولة الفلسطينية وأن الضفة الغربية ويصفونها بـ "يهودا والسامرة" هي أرض الميعاد التي سيتوسعون بها ويضموها ويستوطنوها