الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداعا للأطقم.. اكتشاف دواء جديد يعيد نمو الأسنان المفقودة مرة أخرى

الأسنان
الأسنان

يعاني الكثيرون من مشكلات فقد الاسنان ، وعدم نموها مرة اخري فيضطر البعض الي زراعتها وهذا الامر مكلف ماديا ، كما ان عمليات زرع الاسنان من الغمليات الصعبة ، لكن فريق من الباحثين اليابانيين في كبري المؤسسات العلمية بطوكيو  توصلوا الي تطوير دواء جديد يسمح للأسنان بإعادة النمو مرة اخري ما يعطي الفرصة لعلاج الأسنان المفقودة لدى أولئك الذين يعانون من اضطرابات وراثية..

هذه الطفرة العلمية التي يحدثها اليابانيون ونشرتها صحيفة "ديلي ميل " سيبدأ العلماء التجارب البشرية للعقار المصمم لإعادة نمو الأسنان في أوائل العام المقبل.

ويوفر الدواء الذي سيغير قواعد اللعبة إذا ثبت نجاحه، الأمل للملايين الذين يعيشون مع أطقم أسنان بسبب فقدان اسنانهم لاسباب مختلفة .. وقد أظهرت الاختبارات الاولية أن الدواء ساعد الفئران والقوارض على إعادة نمو أسنانها.

والدواء مخصص للأشخاص الذين يفتقرون إلى مجموعة كاملة من أسنان البالغين لأسباب وراثية. لكن العلماء وصفوه بأنه "حلم كل طبيب أسنان"، مشيرين إلى أنه سيمكن استخدامه على نطاق أوسع في المستقبل.

وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن من المقرر أن تبدأ التجارب السريرية في يوليو 2024، وتحديدا على الأشخاص المصابين بفقدان كل الأسنان، وهي حالة وراثية نادرة تمنع تكون الأسنان أصلا ، وأشارت الأبحاث إلى أنها أكثر شيوعا بين النساء منه لدى الرجال، لكن من غير الواضح بالضبط كم هو عدد المصابين على مستوى العالم.

طريقة عمل الدواء 
ويعمل الدواء علي  العلاج بالأجسام المضادة، عن طريق قمع USAG-1. وأظهرت الدراسات أن هذا الجين هو الذي يحد من نمو الأسنان.

وخلال التجارب على القوارض اعترف علماء من جامعة كيوتو وجامعة فوكوي أنهم لا يعرفون ما إذا كان قمع USAG-1 "سيكون كافيا'' للعمل. لكن تجاربهم أثبتت نجاحه بشكل كبير.

ومن المأمول أن تؤدي هذه العملية إلى ظهور "جيل ثالث" من الأسنان لدى البشر الذين يبدأون بأسنانهم اللبنية قبل تطوير الأسنان الدائمة.


وقال الدكتور كاتسو تاكاهاشي، الباحث في مستشفى كيتانو التابع لمعهد أوساكا للأبحاث الطبية، لصحيفة Mainichi: "إن فكرة نمو أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان. كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا. لقد كنت واثقا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك. ونأمل أن نمهد الطريق لاستخدام الدواء سريرياً".

ويأمل الفريق الياباني أن يتم تعميم العلاج الذي لم يكشف عن اسمه بعد على المرضى بحلول عام 2030 إذا نجحت التجارب وأثبتت أنه لا يوجد آثار ضارة منه في جسم الإنسان.

 

 


-