الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يسببه البعوض.. انتشار مرض غريب وإجراءات عاجلة|اِلحق نفسك لو لديك هذه الأعراض

حمى الضنك
حمى الضنك

أثيرت بعض الشائعات عن انتشار مرض حمى الضنك بين المواطنين في قرية العليقات بمحافظة قنا، بعد شكوى البعض بوجود مرض غامض وإصابة قرابة 250 شخصا من أهالي القرية بسبب البعوض.

عالج حمى الضنك بالأكل - الأسبوع
حمى الضنك

انتشار مرض غريب في قنا

ولاقي المرض الغامض في قنا تفاعلاً واسعًا، بعد الكشف عن أعراض المرض، وهو عبارة عن سخونة يعاني منها المريض، وتستمر لمدة أسبوع، وتكسير في الجسم والعظام، وصداع شديد، وأحيانًا يتطور إلى تقلصات في البطن وقيء.

برغم التحذيرات والقلق الشديد من مرض يصفه البعض بالغامض في قنا، لكن بعض النشطاء والأطباء كشفوا عن ذلك المرض، مؤكدين أن ما يحدث للمصابين في قرية العليقات بـ محافظة قنا هو مرض معروف ويسمى "حمى الضنك"، ويظهر ذلك من خلال الأعراض التي يعاني منها المصابون في القرية.

وبدورها لم تتوان وزارة الصحة والسكان، وتابعت الشكوى المتعلقة بظهور أعراض مرضية متشابهة، لدى عدد من المواطنين بقرية العليقات التابعة لمحافظة قنا. 

وأفادت وزارة الصحة والسكان، بأنه تم إرسال فرق من الطب الوقائي، والعلاجي، والترصد الوبائي، لتقصي المعلومات حول الشكوى، وتم سحب عينات من المرضى، وعينات بيئية .

وأضافت الوزارة أنه تم إرسال فرق مكافحة ناقلات الأمراض، وفحص عينات من المياه، وأماكن الصرف الصحي، كما تم حصر أعداد أصحاب الشكاوى المتشابهة، موضحة أن الأعراض لا تشكل نسقًا واحدًا، وجميعها أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات.

وأوضحت الوزارة أن الأعراض المتشابهة، تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العظام، وإعياء، وتستمر من 3 إلى 5 أيام، وهي أعراض مشتركة بين كثير من الأمراض الشائعة كالبرد والإنفلونزا، والنزلات المعوية والحمى التي تنتشر الإصابة بها بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، وتختفي مع الراحة ومخفضات الحرارة، وشرب السوائل. 

كيفية علاج حمى الضنك. التطعيم ضد الإصابة بالحمى. انتشار حمى الضنك
حمى الضنك

ما هي حمى الضنك؟

حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية. ومعظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الضنك لا تظهر عليهم أعراض، ولكن، بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بها، تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في:

  1. الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت)
  2. ألم خلف محجر العين
  3. آلام العضلات والمفاصل
  4. الصداع
  5. آلام الجسم
  6. الغثيان
  7. التقيؤ
  8. تورم الغدد
  9. الطفح الجلدي

كما أن الحالة الصحية لمعظم هؤلاء تتحسّن في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ويُصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الوخيمة، ويلزم إدخالهم إلى المستشفى من أجل الحصول على الرعاية، وفي الحالات الوخيمة، يمكن أن تكون حمى الضنك مميتة، يمكنك الحد من خطر إصابتك بحمى الضنك عن طريق تجنّب لسعات البعوض، ولا سيما خلال النهار، وتُعالج حمى الضنك بمسكنات الألم لأنه لا يوجد علاج محدد في الوقت الحالي.

وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام. ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.

وغالباً ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى:

  • الألم الشديد في البطن
  • التقيؤ المستمر
  • التنفس السريع
  • نزيف اللثة أو الأنف
  • الإرهاق
  • التململ
  • وجود دم في القيء أو البراز
  • الشعور بالعطش الشديد
  • شحوب الجلد وبرودته
  • الشعور بالوهن.

ومن جانبها قالت طبيبة مكافحة العدوى، الدكتورة هبة محمد، إنه في هذه الأيام انتشر كلام كثير حول انتشار حمى الضنك، التي انتشرت بكثرة في مناطق البحر الأحمر، والسبب في انتشارها هو الناموس والبعوض، مضيفة أنه لا داعي للقلق، وأن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عبر البعوض، وينتج عنها أعراض طفيفة شبيهة بأعراض الإنفلونزا، فترة الحضانة، وهي الفترة التي تمتد من 4 إلى 10 أيام بعد انتقال العدوى، ولا تظهر فيها أعراض".

وأضافت في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن فترة بدء الأعراض تستمر من 2 حتى 7 أيام، يكون الشخص خلالها قادرًا على نقل العدوى عبر إصابة البعوض السليم بالفيروس ونقله للآخرين. مضيفة أن حمى الضنك تتسبب في حدوث حمى شديدة  (40 درجة مئوية)، تصاحبها الأعراض التالية؛ الصداع، ألم العضلات أو العظام أو المفاصل، الغثيان، القيء، وألم خلف العينين، وتورم الغدد، الطفح الجلدي.

واختتمت أن معظم الأشخاص يتعافون خلال أسبوع أو نحو ذلك، وتزداد الأعراض سوءًا في بعض الحالات وقد تصبح مهددة للحياة، ويعرف ذلك بحمى الضنك الحادة أو حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، وأنه لا يوجد علاج محدد ولكن يتم علاج الأعراض.