فوتشي متهم بالإدلاء بشهادة زور

اتهم كبير الأطباء في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فوتشي، بالكذب تحت القسم؛ بسبب معرفته بأبحاث الفيروسات الخطيرة في الصين، والتي يُخشى أنها تسببت في الوباء.

ووفقا لموقع DailyMail.com، كشف السيناتور راند بول، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، أنه كتب إلى المدعي العام ميريك جارلاند، الأسبوع الماضي، يدعو إلى إجراء تحقيق في ما إذا كان الدكتور فوتشي- 82 عامًا، قد ارتكب شهادة الزور؛ عندما أدلى بشهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ في عام 2021.

في مواجهة مع الجمهوريين ، بما في ذلك السين بول ، في يوليو من ذلك العام ، شهد الدكتور فوتشي أن سابقه 'لم يمول أبدًا ولا يقوم الآن بتمويل أبحاث اكتساب الوظيفة في معهد ووهان لعلم الفيروسات.'

وكان فوتشي المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) حتى نهاية عام 2022 وكان مسؤولاً عن التوقيع على المنح البحثية.

ومع ذلك ، تُظهر رسائل البريد الإلكتروني التي تم إصدارها حديثًا بتاريخ 1 فبراير 2020 ، أن فوتشي اعترف بأن العلماء في جامعة ووهان كانوا يعملون على تجارب اكتساب الوظيفة لتحديد الآليات الجزيئية المرتبطة بفيروسات الخفافيش التي تتكيف مع العدوى البشرية ، وقد نشأ تفشي المرض في ووهان.

والحنث باليمين جريمة فيدرالية تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات. بينما تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أن فوتشي كان على علم باكتساب الوظيفة في المختبر، لم يعترف أبدًا بأن المعاهد الوطنية للصحة قامت بتمويلها.

لكن مكتب المساءلة الحكومية (GAO) قرر الشهر الماضي أن معهد ووهان لعلم الفيروسات وجامعة ووهان قد تلقيا تمويلًا من المعاهد الوطنية للصحة ، حسبما قال سين بول في رسالته إلى إيه جي جارلاند.