EN 
نشر اتحاد طلاب كلية طب قنا بجامعة جنوب الوادى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك"، نتيجة طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب والتى جاءت نسبة الرسوب بها ٧٨٪ مقابل ٣٢٪ نسبة النجاح للعام الحالى.
وتبين أن نسبة النجاح بين طلاب الفرقة الأولى بكلية طب الأسنان بقنا بلغت 20.8 %، بما يعنى أن نسبة الرسوب بين الطلاب والطالبات وصلت إلى حوالي 80 %.
وأكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن اختيار الطلاب مستقبلهم الجامعي يعد قرارًا حيويًا ومهمًا جدًا في حياة الطالب، وقد يكون مصيره الدراسي والمهني، لذا من المهم أن يكون الاختيار مدروسًا ومنطقيًا ومبنيًا على معرفة كافية حول التخصصات المختلفة ومتطلباتها وفرص العمل المتاحة في هذه المجالات.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن اتخاذ قرار عشوائي أو بناء على رؤية قاصرة يؤدي إلى الندم لاحقًا عندما يكتشف الطالب أن التخصص الذي اختاره لا يناسبه أو لا يجلب له الرضا والاستياء الوظيفي، لذلك ينبغي للطلاب تفادي الاختيار العشوائي والتأني في التفكير والبحث الجيد قبل اتخاذ القرار.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن من المفيد أن يستشير الطالب أشخاصًا مختلفين، مثل المستشارين الأكاديميين وأساتذة الجامعة والمهنيين المختصين في مجالات مختلفة للحصول على آراءهم ونصائحهم، كما يمكن للطالب الاطلاع على معلومات متاحة عن التخصصات وفرص العمل عبر الإنترنت والمشاركة في فعاليات توجيهية ومعارض التعليم والتوظيف للتعرف على المزيد من الخيارات المتاحة له.
وأكد الدكتور محمد فتح الله، أن الدعم والتشجيع الإيجابي لاختيار الطلاب الكلية التي يحبونها، يساعد الطلاب على تحقيق أفضل إمكاناتهم وتطوير مهاراتهم بشكل أفضل، ويساهم الشغف والاهتمام بالتخصص في تحفيز الطلاب على العمل بجد وتحقيق النجاح والتفوق في مجالهم الدراسي والمهني.
ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن النجاح في الحياة العملية يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك:
-اهتمام الطالب بالتخصص الذي يشعر بأنه يناسب قدراته وميوله الشخصية.
-العمل الجاد والاجتهاد في دراسة المواد وتطوير المهارات اللازمة في المجال المختار.
-الاهتمام بتطوير المعرفة والمهارات الشخصية والاجتماعية التي تساهم في النجاح في الحياة العملية.
-الانخراط في الأنشطة الطلابية والتطوعية لتطوير المهارات القيادية والتواصلية.
-الاستفادة من فرص التدريب والتطوير المهني المتاحة بعد التخرج.
