EN 
قال الدكتور محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن هناك فيروسات عديدة كانت تتواجد قديما، وتظهر بشكل متعاقب على مدار الأعوام، مثل السارس وكورونا، منوها بأن حمى الضنك من الفيروسات التي ظهرت قديما ويتكرر ظهورها كل فترة.
وأضاف "محمد على" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن أعراض حمي الضنك تبدأ بحمى مثل كل الإصابات الفيروسات ثم آلام وأوجاع في العضلات والعِظام، وهذا المرض قد ينتقل إلى الإنسان في صورتين، الأولى متوسط ويشفى فيه الإنسان خلال أسبوعين أو 7 أسابيع، والثانية هي الصورة الحادة التي ينتج عنها وفيات لكن بنسبة ليست كبيرة.
وأوضح أن الحمى تنتقل عن طريق الدم، من خلال نوع من البعوض، ونصف سكان العالم معرضين للإصابة بهذا الفيروس، نتيجة انتشار البعوض في العديد من دول العالم، والمرض يصيب 100 مليون إنسان حول العالم، ونسبة الوفيات قليلة جدا.
واسترسل: أنواع البعوض المسببة للإصابة بحمى الضنك ليست موجودة في مصر، لكنها هاجرت إلى مصر، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية من عوامل انتقال كائنات حية لبيئات مختلفة.
وشدد على أهمية السيطرة على البعوض بمنع وجود بيضه وتكاثره في المياه الراكدة واستخدام المبيدات المخصصة والاسبراي الطارد للناموس، مؤكدا أن الحمى لا تنتقل بسهولة بين البشر.
