الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابتزاز ثروات| مختار الغباشي: القارة الإفريقية سئمت من آليات التعامل الغربي

 الكاتب الصحفي مختار
الكاتب الصحفي مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي

قال الكاتب الصحفي مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر شاركت في القمة الأولي وكانت مركز رئيسة للاتحاد الإفريقي عام ٢٠١٩ وهي قمة سوتش وهذه القمة التي لعبت مصرفيها دوراساسي في تعزيز وتعاون مشترك ما بين القارة الافريقية وبين الطرف الروسي وكانت مصر في هذه القمة برئاسة مشتركة مابين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي وحضر فيها أكثر من ٣٠ زعيم ما بين القادة الأفارقة عام 2019، فالقمة الروسية الأفريقية هي القمة الثانية هي قمة التحدي ولكن حضر في هذه القمة في حدود ١٧ رئيس دولة فقط ما بين ٤٩ دولة داخل القارة الافريقية وبقية الدول ممثلة بين روؤساء وزراء ووزراء.

روسيا تتبرع ل6 دول أفريقية الأشد أحتياجا للقمح بحوالى من 25 ل 50 ألف طن

ولفت، الغباشي خلال لقائه بالاعلامية “رشا مجدي” ببرنامج “صباح البلد” المذاع غلى فضائية “صدي البلد”، إلى أن في هذه القمة الروسية الافريقية لاقت ضغوط  من قبل العالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية على الكثيرمن القادة الأفارقة لذلك حضر في هذه القمة ١٧ رئيس دولة  فقط من بين ٤٩ دولة داخل القارة الأفريقية،  مضيفا أن الجانب الروسي داخل هذه القمة متخفز لنجاحها، حيث بدأ التبرع من ٢٥ ل ٥٠ ألف طن قمح ل ٦ دول أفريقية على رأسمهم زمبابوي، مالي، الصومال، الزرقاء الوسطي،  والدول الأكثر فقرا. 


وأوضح  نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية ، أنه تم الإشارة إلى المنطقة الصناعية والتجارية التي تقوم روسيا بأنشائها في المنطقة الإقتصادية بقناة السويس لتصبح " ترانزيت" للقارة الأفريقية حيث يتم تنفيذ أية أحتياجات للقارة الأفريقية من قبل الطرف الروسي إلى المنطقة الصناعية أو التجارية ثم يتم إعادة تصدريها مرة أخري إلى داخل العامل الإفريقي.

روسيا تقدر مصر في القمتين 

وأكد الكاتب الصحفي مختار الغباشي،  على أن روسيا تقدر  دور مصر مرتين،  من خلال الدور الأساسي التي صنعته مصر نتيجة تنمية العلاقات الروسي في قمة سوتشي التي أنعقدت عام ٢٠١٩،  ويلعب الجانب الروسي دورا أمام أن القارة الأفريقية سئمت من آليات تعامل العالم الغربي معهم، فيتعاملون معهم بمنطق تعالي وغلو وضغوط، ومنطق مستمر وأبتزاز الثروات،  من هنا بدأت دول داخل القارة الافريقية في التحلل من قيود ارتباطها بالعالم الغربي.