EN 
أفادت صحيفة “صنداي إكسبريس” البريطانية نقلا عن مصادر، بأن مدربون بريطانيون يقومون بتدريب وحدة أوكرانية خاصة من المفترض أن تساعد كييف في استعادة شبه جزيرة القرم.
ويتحدث المسؤولون الأوكرانيون منذ شهور عن خطط لاستعادة شبه الجزيرة خلال هجومها المضاد الذي روج له كثيرا والذي فشل حتى الآن في الارتقاء إلى مستوى التوقعات في الغرب.
ووفقا للتقرير، وصل أكثر من 2000 جندي أوكراني يشكلون «لواء كوماندوز من النخبة» إلى معسكر تدريب في ديفون في جنوب غرب بريطانيا للتحضير لهجوم من المفترض أن «يستعيد شبه جزيرة القرم قبل عيد الميلاد».
ومن المتوقع أن يشكل لواء “رأس الرمح” وسيتم دعمه من قبل قوتين أخريين، حسبما زعمت مصادر “صنداي إكسبريس”.
كما أشارت إكسبريس إلى أن العملية ستشمل ضربات مشتركة من الجو والبر والبحر، حيث تحاول تشكيلات كييف المدرعة اختراق الدفاعات الروسية بينما تدعمها هجمات بعيدة المدى باستخدام صواريخ زودها بها الغرب.
وقال مصدر دفاعي كبير لم يذكر اسمه للصحيفة إن مدربين بريطانيين يهدفون إلى تعليم قوات كييف كيفية استخدام تكتيكات حلف شمال الأطلسي لتشكيل ساحة المعركة قبل إرسال قوات لقوة دفع حاسمة.
وحدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طموح كييف لاستعادة شبه جزيرة القرم من خلال هجوم مضاد كبير في أواخر أبريل.
ومع ذلك، عندما شنت أوكرانيا هجومها ضد الخطوط الروسية في الأيام الأولى من يونيو، فشلت في كسب أي أرض وتكبدت خسائر فادحة، وفقا لموسكو.
وعلى الرغم من المشاكل الواضحة في الهجوم المضاد، زعم كيريل بودانوف، رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا، أن كييف ستسيطر على القرم قريبا دون أن يذكر جدولا زمنيا محددا.
