الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب خسائر كييف.. البيت الأبيض يتحرك لتزويد أوكرانيا بذخائر حاسمة

أوكرانيا وأمريكا
أوكرانيا وأمريكا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تقوم ببناء طاقة إنتاجية عسكرية بعد استنفاد مخزوناتها من قذائف المدفعية عيار 155 ملم مع إمدادات إلى أوكرانيا، مشيرة إلي أنه حتى لو سارت الأمور وفقا للخطة، فلن تكون قادرة على تلبية متطلبات الذخيرة الحالية في كييف إلا في عام 2025.

وقال خبير الدفاع ستايسي بيتيجون، للصحيفة البريطانية: “نحن في المرحلة التي يزودون فيها أوكرانيا بالمستوى الذي يستطيعون، وقد أعطوهم بقدر ما يستطيعون، مع الحفاظ على الاحتياطيات التي يعتقدون أنها مهمة في حالة حدوث أزمة غير متوقعة”.

بيتيجون هو مدير برنامج الدفاع في مركز الأمن الأمريكي الجديد والمؤلف المشارك لتقرير جديد حول ما إذا كانت مخزونات الأسلحة الموجهة الأمريكية والمشتريات يمكن أن تدعم الصراع مع الصين.

والشهر الماضي، أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أن البنتاجون قد نفد من تلك “الذخائر الحاسمة”، عندما برر قراره بإرسال الذخائر العنقودية البديلة، التي يعتبرها حلفاء واشنطن الأوروبيون أسلحة محظورة.

واعتبارا من مايو، شحنت الولايات المتحدة أكثر من مليوني قذيفة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا، مقارنة ب 790 ألف قذيفة طلبها البنتاغون خلال العقد الماضي.

وقدر مسؤولو الدفاع الأمريكيون أن كييف تستهلك أكثر من 90 ألف قذيفة شهريا في حربها ضد روسيا.

واعتبارا من مارس، يمكن للولايات المتحدة إنتاج 20000 قذيفة شهريا وتهدف إلى زيادة الإنتاج الشهري إلى 50000 بحلول عام 2024 و90000 بحلول عام 2025.

يتم التصنيع حاليا في أربعة مصانع مملوكة للحكومة ويديرها مقاول ويتضمن “عملية إنتاج خالية من الهدر مع اختناقات متعددة”.

وأكد مركز الأبحاث أن مشتريات الجيش الأمريكي “تبدو متواضعة” في ظل هذه الظروف.

ومع ذلك، فإن تسليم القذائف إلى أوكرانيا هو جهد جماعي مع الحلفاء الأوروبيين لتعزيز إنتاجهم.

ورفضت كوريا الجنوبية إرسال ذخائر إلى أوكرانيا، لكنها وافقت العام الماضي على تقديمها إلى الولايات المتحدة، وردم مخزوناتها المستنفدة.