EN 
قال محمد كروم، المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن مجموعة من أعضاء الجماعة الإسلامية اجتمعت على ضرورة القيام بعمل انتقامي يردون به على إعدام عبدالشافي، وبالتالي وقع اختيارهم على اغتيال الدكتور محمد سيد طنطاوي، لأنهم كانوا يرون أنه السبب في تبرير إعدام عبدالشافي، كما أنهم رأوا أنه مثله مثل فرج فوده، حيث كانوا يرونه بأنه رجل مرتد باع دينه بدنياه وانحاز إلى صف الباطل، وبالتالي فقد وقع اختيار أعضاء الجماعة الإسلامية على التخلص منه.
وأضاف محمد كروم خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الدكتور محمد سيد طنطاوي كان هدفاً في متناول أيدي الجماعة الإسلامية، حيث كان يعتبر هدفًا سهلاً بالنسبة لهم من الناحية العسكرية، حيث لم يكن يوجد عليه حراسة كافية وكان من السهل معرفة منزله ومن السهل الذهاب إليه في المشيخة، وسهولة معرفة الكثير من الأماكن التي يتردد عليها، فقد كان الدكتور محمد سيد طنطاوي شخصية دينية عامة يتحرك وعليه حراسات لكنه كان في متناول يد الجماعة الإسلامية أن تتخلص منه
وأوضح أن المجموعة التي رأت أنها تنتقم لعبدالشافي، قررت قتل الدكتور محمد سيد طنطاوي، لكن موضوع قتل عالم دين هو موضوع جديد على الجماعة الإسلامية، فلو كان الأمر متعلق بقتل ضابط شرطة أو لواء، لم يكن ليطلبوا الإذن من مشايخ الجماعة الإسلامية، وذلك لأنهم يمتلكون تصريح مسبق ودائم بقتل كل الشرطة.
