الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ساهمت بتصدير كميات كبيرة.. «الفلاحين» ترد على المشككين في الصوب الزراعية

صدى البلد

ردّ حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين على المشككين في مشروع الصوب الزراعية التي تقوم على زراعة المحاصيل الزراعية، لافتًا إلى أن الصوب الزراعية هي بيوت محمية عبارة عن هياكل خشبية أو حديدية مغطاه بالزجاج أو البولي ايثلين أو البلاستيك .

وأشار «أبوصدام» خلال تصريحات له أن الزراعة داخل الصوب هو أحد طرق الزراعة الحديثة التي طالما نادينا بها وتوجد في جميع دول العالم المتطور زراعيا، وهدفها الرئيسى هو توفير غذاء أمن بجودة عالية يطابق الاشتراطات والمواصفات الدوليه ويقلل الفاقد، موضحا أن الزراعة داخل الصوب تزيد الانتاجية ويمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها وهي في غاية الضرورة لزراعة الشتلات لأنه يمكن التحكم في مناخ الصوبة وفقا احتياج النبات ونتحكم في كميات الأسمدة والمبيدات اللازمة بما يحافظ على النباتات داخل الصوبة الزراعية من التغيرات المناخيه السلبيه أو الخطا البشري في تقدير الاحتياجات المناسبة للنبات.

واشار أبوصدام إلى أن الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست زراعة من باب الرفاهية، لأنها ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخيه ويمكننا زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت من العام، كما يمكن إنشاء الصوبة في أي مكان ويمكننا تغيير مكان الصوبه وتفكيكها ونقلها لأى مكان في أي وقت ومن مميزات المشروع توفير فرص عمل للشباب وتوفير عملة صعبة نتيجه تصدير منتجاتنا الزراعية مع جذب استثمارات زراعية.

وأكد نقيب الفلاحين أن الصوب الزراعية معروفة في مصر قبل بداية المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بنظام الصوب الزراعية ليكون مخزنًا لمصر لانتاج كافة احتياجتنا من الخضروات والفواكه في ظل تسارع التغيرات المناخية وقسوتها، بما يمنع حدوث أزمة عدم توفر المنتجات الزراعية في أي وقت من العام وتحت أي ظروف مناخية غير مناسبة بأقل استخدام للمياه والمستلزمات الزراعية الأخرى.


وأردف ابوصدام أن الصوبة الزراعية بيوت دائمة يمكننا الزراعة فيها اعوام عديده وان فوائدها تفوق بكثير ما يصرف عليها، وأنها من أهم وافضل المشاريع القومية الزراعية في الفترة الاخيرة، وانها منعت انفلات الاسعار في فترات كثيرة وساهمت بتوفير كافة المنتجات الزراعيه طوال العام واعطت الفرصه لتصدير كميات كبيره من المنتجات الزراعية وصلت العام الماضي لـ 6.5 مليون طن فائض من الخضروات والفواكه وقاربت في النصف الأول من العام الحالي لنحو 5 ملايين طن.


-