سفيرنا الأسبق بواشنطن: "تمرد" لا يجب أن تضيع وقتها في جمع التوقيعات.. وإلغاء اتفاقية السلام يجلب الحرب

طالب السفير عبد الرءوف الريدي، سفير مصر السابق في واشنطن، حملة "تمرد" بألا تضيع وقتها في جمع التوقيعات لإلغاء معاهدة كامب ديفيد، لأن اتفاقية السلام مسألة خطيرة لابد أن تدرس من الحكومة على أعلى مستوى، وقد يؤدي إلغاؤها لجلب الحرب علي مصر، ويكفيها ما تمر به من مشاكل داخلية.
وأشار الريدي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن "القرار بإلغاء المعاهدة الآن يحقق للإرهابيين في سيناء ما يريدونه وهو أن تدخل مصر الحرب مع إسرائيل"، موضحا أن "كل الاضطرابات في سيناء هدفها توريط مصر في حرب".
وأضاف: "لا أوافق أيضا على مسألة المطالبة بإلغاء المعونة طالما أنها تجلب فائدة لمصر"، موضحا أن تلك الحملة هى نوع من الغضب على تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت تمرد أعلنت انضمامها لحملة "امنع معونة" رسميا، معتبرة انضمامها انطلاقة جديدة للحملة بعد أن تمكنت من جمع 300 ألف توقيع لرفض المعونة الأمريكية التي وصفتها بـ"المسمومة" وتحرير القرار الوطني.