الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرة الفتاة الضحية تطالب القصاص وإعدام المتهم بإنهاء حياة عروسه

العروسة ماتت|المخدرات الملعونة وراء إنهاء رجل لحياة زوجته بالغربية ..القصة الكاملة

الفتاة العروس ضحية
الفتاة العروس ضحية زوجها

لحظات ودموع خيمت ملامحها بين صفوف الأسر والعائلات الذين شاركوا في وداع جثمان العروس "منة" الفتاة العشرينية ضحية زوجها في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بقرية صالحجر بمركز بسيون ودفنها بمقابر أسرته.

كما حرصت  زميلات الفتاة الضحية وأقاربها علي رفع النعش والتمسك به  أعلي أكتافهم خلال مراسم التشييع وجعا علي رحيلها حتي مثواها الأخير ودفنها بجوار جدها .


ورددت خالة  العروس عدة كلمات والدموع من بينها "حسبنا الله ونعم الوكيل خلص علي بنتي ودائما كان بيتعاطي مخدرات وبيهددها وهي في بيتنا وقتلها أمام ابوها وهو بيتخانق في بيتنا وبنتنا عروسة في الجنة وربنا يصبرنا علي فراقها " .

ومن ناحية أخري كشف خال الفتاة الضحية بقوله "الأسرة مش هتاخد العزاء في البنت الا بعد أن يتحقق القصاص وربنا ينتقم من الظالم زوجها القاتل ونطالب بإعدامه عشان يكون عبرة للناس ".

في المقابل اعطي المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بالضرورة فتح باب تحقيق في الحادث الأليم مع الزوج المتهم وأخذ أقواله وسماع أقوال والد الفتاة الضحية وجيرانه.

كما وجهت النيابة العامة في تعليماتها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

كما استجابت النيابة العامة لطلب أسرة الزوجة الضحية بسرعه انهاء إجراءات تصاريح دفنها وتسليم جثمانه إلي ذويها لدفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها بقرية صالحجر بمركز بسيون.

وكانت قرية صالحجر شهدت  في الساعات الأولى من فجر أمس  حالة من الصدمة والرعب بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل حينما انهي زوج في العقد الرابع من عمره بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة حياة زوجته حال تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية لخلافات أسرية بينهما وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارىء مستشفي بسيون المركزي ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.


وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر يفيد بوفاة المدعوة "م.ر.ا"20 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا"31 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية .

كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان. 
اوصي مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقاده العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات .

كما أفاد شهود عيان من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفلين في التخلص من حياة شريكة حياته بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وسلم نفسه إلي ضباط مباحث مركز شرطة بسيون مرددا عبارة "انا خلصت علي مراتي أم بنتي  " .


وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها وحجز المتهم علي ذمة التحقيقات.

IMG_٢٠٢٣٠٨١٨_٢٠٥٢٢٠
IMG_٢٠٢٣٠٨١٨_٢٠٥٢٢٠
IMG-20230818-WA0037
IMG-20230818-WA0037