الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أركان الوضوء.. علي جمعة يصحح خطأ شائعا في مسح الرأس والمضمضة

أركان الوضوء
أركان الوضوء

تعد أركان الوضوء هي الفرائض الثابتة في كتاب اللَّه سبحانه وتعالى والمتفق عليها عند الأئمة أربعةٌ، حيث إن الوضوء شرط أساسي لصحة الصلاة ، والتي هي ثاني أركان الإسلام الخمس، كما أن الوضوء سبب لمغفرة الذنوب ، ومن ثم ينبغي معرفة أركان الوضوء لنيل فضلها العظيم ، وكذلك أداء ركن الصلاة على أتم وجه ، كما أمر الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

أركان الوضوء 

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أركان الوضوء ستة وردت بقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  ) الآية 6 من سورة المائدة.

وأوضح “ جمعة ” عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: ( ما أركان الوضوء ؟)، أن أركان الوضوء هي : النية عند غسل الوجه فالنية محلها القلب ، وغسل الوجه، فغسل اليدين إلى المرفقين ثم مسح بعض الرأس، منوهًا بأن مسح بعض الرأس ولو شعره يعني أي جزء حتى أنه يكفي مسح مقدمة الشعر  أو أي جزء في الرأس فقد تم المقصود.

سنن الوضوء 

وأضافت أن المقصود برؤوسكم فالباء هنا للتبعيض أي بعض رؤوسكم، غسل الرجلين إلى الكعبين والكعب هو العظمتين البارزين على جانبي القدم، والترتيب الوارد في الآية، ومن ثم فإن أركان الوضوء هي ستة، مشيرًا إلى أن المضمضة والاستنشاق ليست أركان وإنما هي سُنن أي يصح دونها الوضوء.

وتابعت: ومن السُنن أيضًا البسملة والمضمضة والاستنشاق، ومسح الرأس كلها إقبالاً وإدبارًا،  ينبغي عدم الاستهانة بهذه الأمور لما لها من آثار طيبة على نفسية العبد وهدوءها وسلامها وأمانها وطمأنينتها وحنانها ، فضلاً عن جوانبها الحسية من النظافة وما نحوها فالاستنشاق يحمي الإنسان من كثير من الأمراض التي يُصاب بها الناس.