لبنان يرفض الصيغة المتداولة للتجديد لليونيفيل

عبّر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب عن رفض لبنان للصيغة المتداولة للتجديد لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان.

ويأتي هذا الرفض "كون هذ الصيغة لا تشير إلى ضرورة وأهمية تنسيق اليونيفيل في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش اللبناني، كما تنص اتفاقية عمل اليونيفيل المعروفة بـ SOFA.".

وذكر بو حبيب أن "التجديد السنوي للقوة الدولية في الجنوب يأتي بطلب من الحكومة اللبنانية".

وشدد على "رفض لبنان أن يعطي الشرعية لنقل ولاية اليونيفيل من الفصل السادس وفقا لقرار مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006، الداعي إلى حل النزاع بالطرق السلمية، إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى فرض القرار بالقوة".

وأجرى بو حبيب، الموجود في نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي أواخر هذا الشهر للتجديد لولاية اليونيفيل لسنة جديدة، سلسلة لقاءات مع المندوبين الدائمين لدى المجلس، ومع سفراء الدول العربية لدى الأمم المتحدة لدعم الموقف اللبناني.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن بو حبيب ركز في لقاءاته على أن " الاستقرار في جنوب لبنان يرتكز إلى العلاقة الجيدة بين اليونيفيل والسلطات والأهالي في لبنان من جهة، ومن خلال إظهار الحدود البرية من جهة أخرى".

ولفت بيان الخارجية إلى أن "لبنان طالب خلال الاجتماعات الثلاثية، التي تنعقد في الناقورة برعاية الأمم المتحدة، باستكمال المحادثات حول معالجة النقاط الخلافية والمتحفظ عليها المتعلقة بالخط الأزرق، إلا أن الإسرائيلي لم يتجاوب".

وقال البيان إن بو حبيب طلب من أعضاء مجلس الأمن في لقاءاته العمل على استكمال هذه المحادثات.