قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة عين شمس، إنّ مشروع تطوير القاهرة التاريخية عملاق مثل كل المشروعات التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، مع إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن تعود مصر أم الدنيا.
وأضاف شقرة، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى: «كل مشروع نراه به تميز وإبداع حقيقي، وهذه المنطقة عمرها قرابة 1400 سنة، والقاهرة الحالية مبنية على أكثر من عاصمة بعد الفتح الإسلامي مثل القاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية».
وأكد أنه يجب الاستفادة من هذه المنطقة كما ينبغي، مشيرًا إلى أنها غنية بالآثار الإسلامية، ولذلك، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير القاهرة التاريخية.
وأوضح أن 5 مناطق فقط في القاهرة التاريخية سيشملها التطوير، مثل الحسين ودرب اللبانة ومحيط مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي وبوابة النصر والجمالية وبعض المناطق القريبة من شارع المعز لدين الله الفاطمي، وسيتم إعادة تصميم الواجهات الخاصة بالعقارات لتحاكي العمارة الإسلامية، بعدما جرى تشويه العمارة الإسلامية الرائعة بالمباني الحديثة.