فيلم بنات ألفة مرشح تونس في الأوسكار

اجتمعت اللجنة المعتمدة من قبل الأكاديمية تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة لاختيار الفيلم الذي سيمثل تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم عالمي.

واستقرت اللجنة أن يكون الفيلم المرشح لتمثيل تونس في التسابق لجوائز الأوسكار2024 في فئة أفضل فيلم عالمي هو ” بنات ألفة” لكوثر بن هنية.

وكان قد انتهى العرض العالمي الأول لفيلم النجمة هند صبري، التونسي بنات ألفة وسط تصفيق وترحيب حاد من الجمهور الذى ملأ جنبات مسرح العرض.

وتألقت النجمة هند صبري بإطلالة ملكية ارتدت فيها ثوبا من تصميم التونسي على قروى وماكياج  Dior beauty وشعر jaques Dessange Paris، ومجوهرات Cartier.

فيلم بنات ألفة
هند صبري، تلقت تحية الجمهور مع أسرة الفيلم، وهو إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه.

فيلم بنات ألفة بطولة هند صبري، وتم تصويره في تونس العام الماضي، وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها الفة لديها اربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.

الوثائقية تعرض فيلم الحرب على الصين

موتني من الضحك|هنا الزاهد تشارك رأيها في فيلم «العميل صفر» .. شاهد

النجمة هند صبري عبرت عن سعادتها وفخرها بردود الفعل التى تلقتها بعد العرض وتصفيق الجمهور لكل أسرة الفيلم، و بوجود فيلمها في المسابقة الرسمية لمهرجان كان للمرة الأولى في تاريخها بعد مشاركة فيلمها مع المخرجة الراحلة مفيدة تلاتلي صمت القصور في قسم نظرة َوحصوله على جائزة الكاميرا الذهبية وقتها.

وهي المرة الأولى للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.

حول كوثر بن هنية
كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس. وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء» وفي سنة 2010 الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» وتشارك عام ٢٠١٣ في عديد المهرجانات بفيلم  قصير هو «يد اللوح» الفائز  بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من ايام قرطاج السينمائية. أما فيلمها الطويل الأول «شلاط تونس» فقد أفتتح في مهرجان كان قسم الأسيد و حاز على عديد الجوائز العالمية.

ومثل فيلمها الرجل الذي باع ظهره تونس في قسم نظرة ما بمهرجان كان وفي منافسات الأوسكار. وفازت بوسام فارس الفرنسي عام ٢٠١٦.