الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود الشريف.. قصة حب مع أم كلثوم بسبب عشاء وطلاق بأمر ملكي

ارشيفية
ارشيفية

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن المصري محمود الشريف عام 1918م، ظهرت ألحان محمود الشريف للمرة الأولى في الثلاثينيات عندما كان في سن الخامسة عشرة، اكتشفت موهبته في الغناء والتلحين على خشبة مسارح الإسكندرية. 

بتساليني بحبك ليه

درس محمود الشريف عزف العود عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وأحب الموسيقى وبدأ يمارس هواية الغناء والتلحين في السهرات الخاصة وعلى مسارح الإسكندرية. بسبب قوة صوته، أطلق عليه لقب "محمود الراديو".

وأصبح صوته مشهوراً بفضل أغنية "بتسأليني بحبك ليه"، حيث سافر إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني في عام 1928 كممثل ومغني وملحن، هناك التقى بالمغني الشعبي محمد عبد المطلب وفريد الأطرش وإبراهيم حمودة، وقام بتلحين أغاني لهم، قدم لعبد المطلب أغنية "بتسأليني بحبك ليه"، وكانت هذه الأغنية هي سبب شهرته وشهرة عبد المطلب في عام 1938.

الأفلام الغنائية 

تألق محمود الشريف في مجال الأفلام الغنائية، حيث قام بتلحين أغلب أفلام تلك الفترة، كما كان أول من ابتكر فكرة البرامج والصور الغنائية في الإذاعة عام 1943، حيث قدم برنامجًا غنائيًا يسمى "الدندورمة"، ثم توالت برامج أخرى مثل "عذراء الربيع" و"قطر الندى" و"أرزاق". قدم في هذه البرامج أغاني مثل "الدنيا أرزاق قسمها الخلاق سبحانه الرزاق" من كلمات عبد الفتاح مصطفى.

انضم إلى الإذاعة في نفس العام وقام بتلحين أول أوبرا غنائية مصرية قدمتها الإذاعة تحت عنوان "روما تحترق".


زواج أم كلثوم 


في عام 1946 تزوج الشريف من كوكب الشرق أم كلثوم بعد أن رفضت الأسرة المالكة زواج شريف باشا صبري أخو الملكة نازلى من أم كلثوم ويحكى محمود الشريف قصة تعارفه مع أم كلثوم فيقول: “كان اللقاء الأول في مكتب الإذاعي محمد فتحى، ثم كنا في نقابة الموسيقيين ودعتنا للعشاء في بيتها وأخذتنى معها في عربتها، وكان العشاء كباب وشواء ومرطبات وغنت أم كلثوم وكانت مرحة خفيفة الروح تلقى النكات، بعد ذلك اليوم صار الحب ثم الزواج وأعترف أننى ولدت مرتين يوم أن ولدتنى أمي ويوم أن أحببت أم كلثوم”.

كان زواج محمود الشريف من أم كلثوم سريا في البداية ثم كان قصيرا، ولم يستمر إلا عامين، وتم الطلاق بأمر ملكى بسبب حب شريف صبرى شقيق الملكة نازلى لها.

ويوم الطلاق كتب مصطفى أمين الخبر في أخبار اليوم تحت عنوان (جنازة حب)، ولم يجمعهما لحنا واحدا بعد ذلك.