EN 
يشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة لكل من سبق ومن تلاه ومن آمنوا به، كما يشفع لأصحابه وعلماء الأمة وأهل بيته وللمؤمنين.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن دعاء من قاله بعد الأذان للصلاة حلت أي وجبت له شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
دعاء شفاعة النبي
وقال النبي ﷺ في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة".
فإذا سمع المسلم الأذان يقول كما يقول المؤذن، إلا عند الحيعلة فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، عند حي على الصلاة حي على الفلاح يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، أما البقية فيقول مثله.
وبعد الفراغ من الأذان، يُسن للمؤذن والسامع أن يصلي على النبي ﷺ ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.
حدود شفاعة النبي
كل شخص لها حال مع الله، فهناك من رجحت حسناته، فيشفع له النبي فيرتقي في الجنة، أما من استوى ميزانه، فيشفع له النبي في زيادة الحسنات حتى يثقل ميزان الحسنات، مع بقاء العدل الإلهي ولكن يتجلى كرم الله وغفرانه وعفوه، أما من أحاطت به خطيئته وسيدخل النار حتما فيشفع له النبي في التخفيف في العذاب، فالشفاعة تنال الجميع.
شفاعة النبي وأنواعها
هناك أنواع للشفاعة يوم القيامة منها 6 شفاعات للنبي صلى الله عليه وسلم وشفاعات أخرى جزئية بين البشر وبعضهم .
وشفاعة النبي هي الشفاعة الكبرى فقد يشفع لأناس من أهل النار فيدخلهم الجنة وقد يشفع لأهل الجنة فيعلوا في درجاتهم بالجنة وقد يشفع لأناس أثناء الحساب فيدخلوا الجنة مباشرة .
و أن الشفاعات الجزئية تتمثل في شفاعات البشر لبعضهم فالشهيد يشفع لسبعين من أهله والطفل الذي يتوفى يشفع لوالديه والجار قد يشفع لجاره والأخ قد يشفع لأخيه فهذه هي الشفاعات الصغرى، أما شفاعات النبي هي الكبرى .
