الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غضب الجيران..لماذا توقفت بولندا عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا؟

أزمة بين بولندا وأوكرانيا
أزمة بين بولندا وأوكرانيا

قالت بولندا إنها ستتوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا وسط الخلاف المستمر حول صادرات الحبوب بينهما، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وفي  خطاب تلفزيوني يوم الأربعاء الماضي ، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي: "لم نعد ننقل أي أسلحة إلى أوكرانيا لأننا سنسلح أنفسنا الآن بأحدث الأسلحة".

وكانت بولندا، جارة أوكرانيا واحدة من أقوى حلفائها، حيث قدمت الدبابات والطائرات المقاتلة واستقبلت ما يقرب من مليون لاجئ.

لكن الخبراء يحذرون من أن التوترات بشأن الحبوب قد تصب في مصلحة روسيا إذا لم يتم حل هذه القضايا.

وترجع أصول التوترات الحالية إلى بداية الحرب ــ والحصار الذي تفرضه روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وتم إغلاق خطوط الشحن، ولكن تم التوصل إلى اتفاق مع موسكو للسماح بنقل الحبوب برا.

وعلى الرغم من أنه تطور إيجابي، إلا أنه يعني أن الدول الأوروبية المجاورة غمرت بالحبوب الأوكرانية، مما أدى إلى انخفاض الأسعار وترك المزارعين المحليين في حالة غضب شديد.

ومع تدمير الاقتصاد الأوكراني بسبب المجهود الحربي، أصبحت أوكرانيا في حاجة ماسة إلى بيع أكبر قدر ممكن من الحبوب.

ولكن بالنظر إلى مستوى الدعم المقدم، فإن طلب بولندا ألا يأتي ذلك على حساب مزارعيها هو "معقول للغاية"، وفقًا للمحلل العسكري شون بيل.

وقال لشبكة سكاي نيوز بريطانية: "تحاول أوكرانيا تصدير الكثير من حبوبها إلى جيرانها الأوروبيين".
أضاف شون بيل "تبدو خطوة بولندا، معقولة تمامًا،ويمتد الضغط من اليمين المتطرف إلى سلوفاكيا".

وأشار العديد من المحللين إلى الانتخابات المقبلة في بولندا في 15 أكتوبر كعامل آخر في موقفها المتحدي.

وعلى الرغم من أن حزب القانون والعدالة الذي يتزعمه مورافيتسكي هو الأكثر ترجيحاً للفوز، وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، إلا أن الفجوة مع خصومه من اليمين المتطرف قد أصبحت أقل