الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاولة مثيرة للشفقة .. ماذا فعلت روسيا في أوديسا اليوم؟

هجوم روسي عنيف على
هجوم روسي عنيف على أوديسا

كشف مسؤولون أوكرانيون، اليوم الاثنين، أن غارة جوية روسية على منطقة أوديسا الجنوبية الأوكرانية تسببت في "أضرار كبيرة" في البنية التحتية للموانئ ودمرت بعض مرافق تخزين الحبوب.

 

ووفقا لوكالة "رويترز" العالمية، قال الحاكم الإقليمي،  أولكسندر بروكودين، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في الهجوم على أوديسا، ولكن قتل شخص واحد على الأقل في غارة جوية روسية منفصلة على بلدة بيريسلاف في المنطقة الجنوبية من منطقة خيرسون.


وقال حاكم منطقة أوديسا، أولييه كيبر، إن الهجوم أدى إلى تدمير مرافق تخزين الحبوب وأضرار جسيمة للميناء البحري، مشيرا إلى أن المرافق التي أصيبت بها ما يقرب من 1000 طن من الحبوب المخزنة.

 

كما أبلغت وزارة الدفاع الروسية عن هجمات أوكرانية، قائلة إنه تم اسقاط طائرات بدون طيار فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود، وعلى شبه جزيرة القرم، وعلى المناطق الروسية من منطقتي كورسك وبيلجورود. إلا أنه لم يتم الابلاغ عن أي وفيات.

 

وكان الهجوم الروسي على أوديسا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تقول كييف إنها تهدف إلى منع أوكرانيا، وهي منتج ومصدر رئيسي للحبوب، من شحن منتجاتها الزراعية إلى العالم.


وبدورها، قالت القيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية على تطبيق مراسلة "تيليجرام" إن: "الميناء البحري في أوديسا يعاني من أضرار جسيمة"، كمل أبلغت أيضا عن حريق في فندق لم يكن قيد الاستخدام.


وقال الجيش إن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 19 طائرة بدون طيار شاهد إيرانية الصنع و11 صاروخ كروز، وكانت الغالبية العظمى منها موجهة إلى منطقة أوديسا.


وقالت إن روسيا أطلقت أيضا إن صاروخين تفوق سرعتهما سرعة الصوت دمرا مرافق تخزين الحبوب.

 

وأضاف كيبر أن امرأة أصيبت بشظايا ونقلت إلى المستشفى في هجوم قالت وزارة الطاقة إنه أضر بشبكات الطاقة وقطع الطاقة عن أكثر من 1000 مستهلك في منطقة أوديسا.

 

وتضررت قدرة أوكرانيا على شحن الحبوب من قرار روسيا،  في منتصف يوليو ، بالانسحاب من صفقة توسطت فيها الأمم المتحدة سمحت بشحنات آمنة عبر البحر الأسود، حيث قالت موسكو إنه لم يتم القيام بما يكفي لتحسين صادراتها.

 

وتقوم كييف بشحن الحبوب بشكل متزايد على طول نهر الدانوب، عن طريق البر، وأنشأت "ممرا إنسانيا" عبر ساحل البحر الأسود لشحن الحبوب إلى الأسواق الأفريقية والآسيوية.

 

وغادرت أول سفينتين تحملان الحبوب لاستخدام الممر ميناء تشيرنومورسك على البحر الأسود الأسبوع الماضي.

 

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الهجوم الأخير كان "محاولة مثيرة للشفقة" للرد على ضربة كييف على مقر البحرية الروسية للبحر الأسود يوم الجمعة.