الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بهذه العلامة يعرف النبي محمد أمته يوم القيامة

صدى البلد

كيف يعرف رسول الله أمته يوم القيامة ؟.. عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترد علي أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا : يا نبي الله ، أتعرفنا ؟ قال : نعم ، لكم سيما ليست لأحد غيركم ، تردون علي غرا ، محجلين من آثار الوضوء ، وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يصلون ، فأقول : يا رب ، هؤلاء من أصحابي ، فيجيبني ملك ، فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟ ".

علامة يعرف بها رسول الله أمته يوم القيامة 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رسول الله يخبرنا أن أمته ترد عليه يوم القيامة على الحوض المورود الذي من شرب منه شربة لا يظماء بعدها أبداً، وهو يدفع الناس عنه وهو يعرف من يكون من أمته، فيسألوه الصحابة أتعرفنا يا رسول الله يوم القيامة من كل البشر الموجود، فيجيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول لهم سيكون لديكم علامة ليست لأحد غيركم وهي كثرة بياض الإنسان من كثرة أصباغ الوضوء .

كيف يعرف رسول الله أمته يوم القيامة ؟

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سيعرف أمته يوم القيامة من خلال الوضوء، مستشهدا بالحديث النبوي: "إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين مِن أثر الوضوء، فمَن استطاع منكم أن يُطيل غرَّتَه فليفعَلْ".

وتابع عبد المعز: "النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الإسراف، والله لا يحب المسرفين، فى ناس تقعد ساعتين فى الوضوء حتى يريدون غسل الماء بالماء".

هل سنرى رسول الله ونجالسه ونتكلم معه يوم القيامة ؟ 

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل سنرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجالسه ونتكلم معه يوم القيامة؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن رؤية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الآخرة والشرب من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا هذه نعمة ومنة من الله ننتظرها جميعا.

وأضاف أمين الفتوى أن الصحابي الجليل وهو يساعد النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه، بكى، فقال النبي له ما الذي أباك، قال: يا رسول الله تذكرت الجنة وأنت فى أعلى علين ونحن لا ندرى ماذا يفعل الله بنا، فقال النبي له: إن المرء مع من أحب.

وتابع أمين الفتوى أن الصحابة يقولون ما فرحنا بشيء كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم “المرء مع من أحب”، قال تعالى “وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّۦنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقًا”.

وأكد أمين الفتوى ، أن الإنسان إذا أحسن العمل وأحب النبي وقام بما عليه من فرائض، عليه أن يعلم أنه سيرى الحبيب فى الآخرة، فهذه نعمة ومنة من الله نسأل الله أن يرزقنا وإياكم إياها.