الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر بتعلم ولادها| محو أمية أكثر من 5 ملايين مواطن في عهد السيسي

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

حققت مصر إنجازات عديدة في قضية محو الأمية وتعليم الكبار خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه المسئولية وحتى الآن.

وعن أبرز هذه الإنجازات، أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم محو أمية أكثر من 5 ملايين مواطن منذ عام 2014.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الأمر لا يقتصر على محو الأمية الأبجدية؛ حتى لا يحدث إحجام أو ارتداد، ولسد منابع الأمية، ولكن الوزارة تتعاون مع منظمة اليونسكو؛ لتحقيق الوعي والتمكين، وليس فقط التحرر من الأمية.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التعليم المجتمعي يبلغ عددها الآن 4861 مدرسة، مؤكدا أنها تستهدف منح فرصة ثانية لمن تسرب من التعليم وللقضاء على منابع الأمية .

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، بصدد إطلاق مؤتمر قومي لمناقشة كافة الآليات المتعلقة بمحو الأمية.

 

ومن جهته، قال الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، إن محو الأمية هو قضية جديرة بالاهتمام لأنها تمثل تحديًا كبيرًا للمجتمعات، وأشار إلى أن الهيئة تشارك بفعالية في مبادرات رئاسية مهمة مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها.

وأضاف الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن القيادة السياسية في مصر تعمل بجد لرفع مستوى جودة حياة المواطنين والقضاء على مشكلة الأمية، وقد تم تحرير أكثر من 6 ملايين شخص من الأمية حتى الآن.

وأشار إلى أهمية التعليم وتوفير الفرص التعليمية للجميع.

وأكد الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتمامًا كبيرًا للقضاء على الأمية وتحسين التعليم، وهدفهم هو جعل مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030.

ونوه الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، بأن القضاء على الأمية سيسهم في تحقيق العديد من المكاسب التي تؤدي إلى بناء مجتمعات أكثر استدامة وأكثر سلمية، حيث تتمثل هذه المكاسب في: 

  • تحقيق التماسك الاجتماعي داخل المجتمع.
  • تعزيز مفاهيم الولاء والانتماء.
  • فهم الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخية للمجتمع الذي يعيشون فيه مما يمكنهم من قبول التنوع والقبول بالآخر.
  • تمكين الدارسين الكبار من الوصول إلى المعلومات وهذا سوف يساعد في الحد من انتشار الإشاعات والمعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة التي قد تحدث الارتباك والصراعات داخل المجتمع الواحد.
  • مساعدة الدارسين الكبار في حل الصراعات التي قد تنشب بينهم بطرق سلمية.
  • الأشخاص الذين يجيدون القراءة والكتابة والحساب يستطيعون التعبير عن أفكارهم ومخاوفهم بصورة فعالة وصولاً إلى أرضية مشتركة وحلول وسط.
  •  تعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق التمكين للمرأة؛ فعندما تتعلم المرأة القراءة والكتابة يجعلها ذلك قادرة على المشاركة في عمليات صنع القرار، والحصول على فرصتها الحقيقية في التعليم والعمل والمساهمة في تنمية أسرتها ومجتمعها مما يساهم ذلك في بناء مجتمعات أكثر سلمية.