EN 
مهرجان القمر، تحتفل عدد من البلاد حول العالم اليوم بمهرجان القمر، الذي يصادف سنويا التاسع والعشرين من سبتمبر، والذي يُقام في عدة دول بما في ذلك الصين واليابان وكوريا وفيتنام.
يرجع تاريخ هذا المهرجان إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة ، يشار إليه في ماليزيا، سنغافورة، والفلبين باسم مهرجان المصابيح أو مهرجان كعك القمر.
مهرجان القمر
تختلف طرق الاحتفال في هذه البلدان. يوافق هذا اليوم عيد تشنغ تشيو، الذي يأتي في اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن في التقويم الزراعي الصيني.
يحتفل الأباطرة الصينيون في العصور القديمة بالشمس في الربيع والقمر في الخريف، وتوجد مخطوطات قديمة تسجل هذه العادة.
اعتاد الأرستقراطيون والمثقفون احتفاء بهذا اليوم بالتمتع بجمال البدر وتعبير حفاوتهم عنه، واتسعت هذه العادة لتشمل الشعب وتتطور إلى الاحتفالات التقليدية لمهرجان منتصف الخريف.
مهرجان منتصف الخريف
يُعتبر مهرجان منتصف الخريف واحدًا من الأعياد الأهم في التقويم الصيني إلى جانب السنة الصينية الجديدة، وهو يوم عطلة رسمية في العديد من البلدان.
يحتفل المزارعون بهذا اليوم في نهاية موسم الحصاد لفصل الصيف. وفقًا للتقاليد، يجتمع الأفراد من العائلة والأصدقاء في هذا اليوم للاستمتاع بضوء القمر الساطع ويتناولون كعك القمر، وهو نوع من الحلوى الصينية التقليدية التي تعتبر أساسية في هذه المناسبة. وتوجد أنواع متعددة من كعك القمر المتاحة.
ترافق هذه الاحتفالات بعدة تقاليد، بما في ذلك وضع قشور فاكهة البوملي على الرأس وحمل فوانيس مضاءة وإضاءة المصابيح على الأبراج وحرق البخور وغرس أشجار منتصف الخريف وجمع أوراق الهندباء وتوزيعها بالتساوي بين أفراد الأسرة ورقصة تنين النار.
مهرجان منتصف الخريف
إن مهرجان منتصف الخريف يعتبر مناسبة اجتماعية وثقافية مميزة حيث يتمتع الناس بالاحتفال بالقمر وتبادل الفرح والتقاليد القديمة. وهو يعكس تاريخًا ثقافيًا غنيًا وروحًا تراثية تنبع من عمق الشعوب المشاركة في هذا الحدث السنوي.
التمتع بظاهرة مد البحر في نهر تشيانتانج في الثامن عشر من الشهر الثامن حسب التقويم الصيني القمري أكثر ظاهرة طبيعية جذبا للزوار القادمين من أنحاء البلاد.
يعقد مهرجان منتصف الخريف الذي يكون عادة في أواخر شهر سبتمبر أو أوائل شهر أكتوبر في التقويم الغريغوري، وهو التاريخ الذي يقابل الاعتدال الخريفي في التقويم الشمسي وعندما يكون القمر في أكمل صوره ومستديرا.
