EN 
خبراء التعليم:
هناك تقدم بارز في الأنشطة الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية
رفع مستوى الأنشطة الرياضية في مصر نتيجة لرؤية ودعم رئاسي فعال
دعم الأنشطة الطلابية يعمل علي تعزيز سمعة مصر كوجهة تعليمية متميزة
أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الأنشطة الرياضية في مصر شهدت في السنوات العشر الماضية، تقدمًا نوعيًا وتحسينات كبيرة، وذلك بفضل الدعم والاهتمام الكبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحة أن هذا الدعم غير المسبوق قد أسهم بشكل كبير في تطوير القطاع الرياضي ورفع مستوى الأنشطة الرياضية في مصر.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دعم الأنشطة الطلابية وتعزيزها دورًا مهمًا في تطوير الجامعات وبناء الشخصيات الطلابية تعزيز سمعة مصر كوجهة تعليمية متميزة، موضحة أن التفاني في تعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي بين الطلاب وتوفير منصة لعرض مواهبهم وإبداعاتهم، يظهر الاهتمام الكبير بتنويع وتوسيع الأنشطة الطلابية بهدف تحفيز الطلاب على الانخراط في تجارب تعليمية وثقافية ورياضية تنمي مهاراتهم وتكمل مسارهم الأكاديمي.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هذه الجهود الحثيثة لم تقتصر على السطح، بل تجلى تأثيرها في نجاحات محلية تتجلى في تفوق الطلاب وتحقيق الإنجازات الرياضية البارزة، ولكن لم يكتفِ النجاح بالحدود الوطنية، بل امتد إلى الإقليم والعالم، حيث برزت مؤسسات التعليم العالي المصرية في الرياضيات الدولية وأثبتت مكانتها على المستوى العالمي.
وأضافت الدكتورة سامية خضر، أن تحقيق التميز على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية يتطلب جهودًا مستمرة واستراتيجية متنوعة، ويجب على مؤسسات التعليم العالي الاستمرار في هذا السياق، وتنظم مسابقات لتحديد أفضل جامعة في مجالات متنوعة مثل الاستعداد للعام الدراسي وتطوير العشوائيات والتحول الرقمي والأنشطة الرياضية، لان هذه المسابقات تشجع على التنافس الصحي بين الجامعات وتشجيع الجامعات على تحسين أدائها في مجموعة متنوعة من المجالات.
وقالت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للأنشطة الرياضية قد ساهم بشكل كبير في تطوير وتحسين القطاع الرياضي في مصر، وزيادة تأثيره على الساحة الدولية، ومن أبرز التطورات التي شهدتها الأنشطة الرياضية في مصر خلال هذه الفترة:
-بناء المرافق الرياضية:
تم بناء وتجهيز العديد من المرافق الرياضية الحديثة والمتقدمة في مختلف الجامعات المصرية، وتشمل هذه المرافق استادات رياضية، ومراكز تدريب، وصالات لممارسة الرياضات المختلفة.
-تنظيم البطولات والمسابقات:
تم تنظيم العديد من البطولات والمسابقات الرياضية على مستوى وطني ودولي، مما ساهم في رفع مستوى المنافسة الرياضية وجذب الأنظار إلى الرياضة المصرية.
-تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة:
تم تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة واعتبارها جزءًا مهمًا من حياتهم، وهذا يأتي ضمن جهود للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية للشباب.
-تمثيل مصر في المنافسات الدولية:
توفير بيئة رياضية تسمح للرياضيين الموهوبين بالاستعداد والتأهيل للمشاركة في المسابقات الرياضية الدولية وتمثيل مصر على المستوى العالمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تطور الأنشطة الرياضية في مصر خلال السنوات العشر الماضية تحت إشراف ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي يعكس التفاني في تعزيز الرياضة على مختلف الأصعدة.
وأوضح استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مصر ركزت بقوة على تعزيز تميز مؤسسات التعليم العالي، وجنيت الجهود ثمارها بشكل مبهر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في جميع المجالات، موضحًا إن هذا التحسين المستمر والنجاح المتواصل لهذه المؤسسات ليس مجرد تحقيق، بل يمثل رؤية حقيقية لتطوير وتطوير التعليم العالي في البلاد.
وأضاف الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن دور الجامعات لا يقتصر فقط على العملية التعليمية، بل يمتد لتشمل إعداد الشباب المؤهل علميًا وثقافيًا ورياضيًا، حيث تعمل الجامعات على تنمية قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، وتقوم الجامعات بتوفير بيئة تعليمية شاملة تشمل النشاطات الثقافية والفنية والرياضية، حيث يتاح للطلاب المشاركة في الأنشطة الرياضية والمسابقات الثقافية والفنية، لتنمية مهارات القيادة والتعاون والتواصل والتفكير النقدي لدى الطلاب، وتعزيز الصحة البدنية والعقلية لديهم.
ولفت استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الأنشطة الرياضية وسيلة لتنمية الروح الرياضية والنزاهة والتحفيز لدى الطلاب، وتعطي الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الآخرين ومواجهة المواقف المختلفة، وتعزز روح العدالة والمنافسة الشريفة لدي الطلاب.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن تطورت الأنشطة الرياضية في الجامعات المصرية والمعاهد بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر الماضية جاء بفضل الاهتمام الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير هذا القطاع الحيوي، موضحًا أبرز ملامح هذا التطور:
-بنية تحتية متطورة:
تم تحديث وتطوير المرافق والملاعب الرياضية في الجامعات والمعاهد، بما في ذلك إنشاء ملاعب متعددة الأغراض وصالات للألعاب الرياضية المختلفة، مما يعزز التدريب والمشاركة في الأنشطة الرياضية.
-برامج تطوير المواهب:
تم إطلاق برامج تطوير المواهب الرياضية في الجامعات، مما ساهم في اكتشاف وتطوير اللاعبين الموهوبين في مختلف الألعاب.
-البطولات والمسابقات:
تم تنظيم العديد من البطولات والمسابقات الرياضية على مستوى الجامعات والمعاهد، مما يشجع على المشاركة النشطة في الأنشطة الرياضية وتطوير المنافسة الرياضية.
-تشجيع الألعاب الجامعية:
تم تشجيع الألعاب الجامعية والمشاركة في البطولات الوطنية والإقليمية والعالمية، مما يعزز من تمثيل مصر في البطولات الرياضية الكبرى.
-تنمية الكوادر:
تم تدريب وتأهيل المدربين والإداريين الرياضيين لضمان تقديم أفضل الخدمات للرياضيين وتحقيق النجاح في المسابقات الرياضية.
-تنويع الألعاب:
تم تنويع أنشطة الألعاب المتاحة في الجامعات، مما يشمل الألعاب الفردية والجماعية والألعاب النوعية.
-إقامة البطولات الدولية:
استضافة الجامعات المصرية لبطولات رياضية دولية، مما جذب المشاركين والجماهير الدولية وزاد من شهرة مصر كمضيفة للأحداث الرياضية العالمية.
-الترويج للصحة واللياقة البدنية:
تم التركيز على توعية الطلاب والعاملين في الجامعات بأهمية ممارسة الرياضة والحفاظ على لياقتهم البدنية.
ومن جانب اخر، قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، إن استمرار الدعم الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي وتركيز وزارة التعليم العالي على الأنشطة الرياضية في الجامعات والمعاهد يعكس التزام مصر بتعزيز الرياضة وتطويرها على المستوى الوطني، مما يسهم في بناء جيل مصري صحي ومتميز رياضيًا ونفسيًا.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الأنشطة الرياضية في الجامعات والمعاهد تساهم أيضًا في بناء شخصيات قوية للطلاب، فهي تعلمهم التحفيز والالتزام والتفكير الإيجابي والتحكم في الضغوط، هذه العوامل تجعل الطلاب مستعدين لمواجهة التحديات في الحياة اليومية وفي مساراتهم المهنية المستقبلية.
وأضاف "شحاتة"، أن الجامعات تلعب دورًا حاسمًا في اكتشاف المواهب الرياضية، فعندما يتاح للطلاب الفرصة للمشاركة في الأنشطة الرياضية، يمكن أن يتم اكتشاف المواهب المخفية وتطويرها، هذا يؤدي إلى تمثيل مصر في المنافسات الرياضية الدولية وتحقيق الإنجازات على المستوى العالمي.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن بفضل هذه الجهود والاستثمار في الأنشطة الرياضية، أصبحت الجامعات المصرية مراكز مهمة لتطوير المواهب الرياضية وتحقيق النجاحات على الساحة الرياضية.
وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن يعتبر استعادة دور ومكانة الجامعات في الساحة الرياضية على المستوى الدولي أمرًا ذو أهمية كبيرة، فقد تمثلت هذه الأهمية في العديد من الجوانب المهمة التي ساهمت في تطوير الرياضة وتعزيزها في مصر، موضحًا أن باستعادة دور الجامعات في الساحة الرياضية، يمكن تحقيق هذه الفوائد:
-تطوير المواهب:
الجامعات تمتلك قاعدة واسعة من الطلاب المهتمين بالرياضة والذين يمكن اكتشاف مواهب رياضية مميزة بينهم. عندما تستعيد الجامعات دورها في تطوير الرياضة، يتاح المجال لاكتشاف المزيد من المواهب وتطويرها.
-البحث والابتكار:
الجامعات تشجع على البحث والابتكار في مجالات الرياضة، مما يمكنها من تطوير تقنيات وأساليب تدريبية مبتكرة تسهم في تحسين أداء الرياضيين.
-توجيه الكوادر الفنية:
يمكن للجامعات أن تقدم برامج تدريبية للمدربين والإداريين الرياضيين، مما يرفع مستوى الكفاءة في مجال الرياضة ويزيد من فعالية الإشراف على الفرق والأندية الرياضية.
-الرياضة الجامعية:
تسهم الجامعات في تنظيم ودعم الألعاب والبطولات الجامعية، مما يشجع على المشاركة الرياضية ويخرج أبطالاً جامعيين يمثلون مؤسستهم.
-تعزيز اللياقة والصحة:
يمكن للجامعات أن تلعب دورًا في توعية الطلاب والمجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية.
-تعزيز الهوية الوطنية:
عندما تحقق الجامعات النجاحات الرياضية على الساحة الوطنية، يشعر الناس بالفخر والانتماء إلى جامعاتهم ومصر ككل.
