الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تمرد ضد رئيس الوزراء البريطاني تقوده نظيرته السابقة.. تفاصيل

سوناك
سوناك

يقف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على أرض صلبة، رغم الانقسام المتزايد داخل حكومته المحافظة، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.

ويقاوم سوناك، رغم ظهور فصائل أكثر تطرفا في هذا الانقسام، حتى في الوقت الذي يستعد فيه الحزب لإجراء انتخابات عامة في 2024.

ويعمل سوناك على تهدئة الخلاف؛ عندما تولى قيادة حزب المحافظين، العام الماضي، بعد سلسلة من الدراما النفسية، لكن عاد الأمر إلى الظهور هذا الأسبوع؛ عندما اجتمع الوزراء في مانشستر، لحضور المؤتمر السنوي لحزب المحافظين.

وأعرب أعضاء البرلمان- بما في ذلك ليز تروس، رئيسة الوزراء البريطانية “الأقصر خدمة”، عن عدم موافقتهم على قيادة سوناك للحزب، بينما حث قادة الفصائل، المانحين، على وقف تمويل الحزب؛ حتى يتم إجراء إصلاحات كبيرة.

ويأتي التمرد، في الوقت الذي يواجه فيه المحافظون منافسة شديدة من حزب العمال المعارض، الذي لا يزال يتصدر استطلاعات الرأي، وعودة مقاومة الحزب بالسيطرة على قيادة سوناك في الفترة التي تسبق الانتخابات، والتي من المحتمل أن تجرى في هذا الوقت من العام المقبل.

تروس تقود التمرد

أخذت تروس، المتحمسة لسياسات الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريجان- والتي استمرت 44 يومًا فقط في منصبها- الأضواء، مع بدء المؤتمر بشكل جدي، أمس الأول، الإثنين، حيث اجتذبت حشدًا من المئات؛ عندما وجهت اللوم إلى سياسات سوناك، ودافعت مرة أخرى عن التخفيضات الضريبية الفورية.

وتحتفظ رئيسة الوزراء السابقة، التي أدت أجندتها الضريبية المنخفضة إلى انهيار حكومتها العام الماضي، بدعم كبير بين أنصار الحزب- الذين صوت العديد منهم لها للوصول إلى السلطة-، وقد انضم الآن ما لا يقل عن 60 نائبا في البرلمان إلى مجموعتها.

ويمثل النواب الذين يدعمون رؤية تروس ”لجعل بريطانيا تنمو مرة أخرى”، أقل من خُمس إجمالي أعضاء البرلمان المحافظين المنتخبين، لكن عددهم يعادل تقريبًا “الأغلبية البرلمانية” التي يتمتع بها سوناك، مما يشكل مخاطر محتملة على قدرة رئيس الوزراء على الحكم.