الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بقرة شيكاغو: القصة الحقيقية وراء الحريق العظيم

صدى البلد

في أكتوبر 1871، تعرضت مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية لواحدة من أسوأ فتراتها التاريخية، حيث اضطر سكانها لمواجهة حريق هائل يُعرف بحريق شيكاغو العظيم. وعلى الرغم من أن سبب اندلاع الحريق لا يزال مجهولًا، إلا أنه أتى على جزء كبير من المدينة، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد عدد كبير من السكان.

شيكاغو

حريق شيكاغو

وفقًا للعديد من المصادر، شهدت شيكاغو نموًا سكانيًا سريعًا خلال منتصف القرن التاسع عشر، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة بحلول عام 1850. وساهمت وسائل النقل، التي تعتمدت بشكل أساسي على العربات والخيول، في توسع الطبقة المتوسطة وانتشارها، حيث فضل الكثيرون منهم الانتقال إلى ضواحي المدينة. ومن ناحية أخرى، شهدت الأحياء الفقيرة في وسط شيكاغو تزاحمًا غير مسبوق، حيث استقر فيها الكثيرون في منازل خشبية.

شيكاغو 

وفي عام 1871، عانت شيكاغو من فترة جفاف طويلة، حيث سجلت كميات منخفضة من الأمطار مقارنة بالفترات السابقة، مما أدى إلى نقص مستويات المياه في آبار المدينة بشكل ملحوظ. وتراكمت جميع هذه العوامل لتجعل شيكاغو عرضة لخطر الحرائق. وفي شهر أكتوبر من نفس العام، شهدت المدينة حريقًا مجهول المصدر اندلع في إسطبل تابع للسيد باتريك والسيدة كاثرين أوليري في شارع ديكوفين بالجنوب الغربي لشيكاغو، وانتشر بسرعة ليُدمر آلاف المباني. ورغم اختلاف الآراء حول سبب اندلاع الحريق، إلا أن الأغلبية اعتقدت أن بقرة عائلة أوليري كانت سببًا في اندلاع النيران داخل الإسطبل، حيث اتهمت البقرة بركل فانوس زيتي مضاء بدون قصد.

شيكاغو

انتشرت النيران بسرعة بفضل الرياح القوية، مما أدى إلى تدمير مناطق واسعة في وسط المدينة والجزء الشمالي من شيكاغو، ولم يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريقتصر معرفي على الفترة حتى سبتمبر 2021 وليس لدي معلومات حول الأحداث التي وقعت بعد ذلك التاريخ. يُرجى الرجوع إلى مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الأحدث حول حرائق شيكاغو.