الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أدوية الحساسية لا تساعد على النوم.. احذر آثارها السلبية

أدوية الحساسية لا
أدوية الحساسية لا تساعد على النوم بل تسبب هذا المرض الخطير!

إذا كنت قد أمضيت بضع دقائق في النظر إلى الملصقات الموجودة في قسم الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فربما لاحظت أن العديد من الأدوية المضادة للهستامين تُباع غالبًا كأدوية للحساسية ومساعدة للنوم. وذلك لأن بعض أدوية الحساسية ليست مضادات للهستامين فحسب، بل هي أيضًا مضادات للكولين (لعلاج الأرق).

 

مضادات الكولين

بحسب موقع TOP TENZ ، قد يرى العديد من الأطباء أن استخدام مضادات الكولين لتجعلك تنام هو في الحقيقة سوء استخدام للدواء، وذلك لأن هذا النوع من الأدوية يجعلك تشعر بالنعاس لأن مضادات الكولين تمنع انتقال الأسيتيل كولين إلى الدماغ، وهو أمر مهم للخلايا التي ترسل رسائل إلى بعضها البعض ولوظيفة الأعصاب الأساسية. 

 

في الأساس، من خلال تناول أدوية الحساسية أو مضادات الهستامين أو مضادات الكولين فإنك تخبر جسمك بإبطاء الكثير من الأشياء لوقف ردود الفعل التحسسية.

 

آثار سلبية قوية لك ولطفلك

ووفقًا لموقع TOP TENZ، بالنسبة للنوم، غالبًا ما تعطي أدوية الحساسية أو مضادات الهستامين نومًا سيئًا، ويمكن أن تسبب فرط النشاط لدى الأطفال.

 ويمكن أن يكون له أيضًا آثار جانبية مثل جفاف الفم، وجفاف العيون، والإمساك، والارتباك، حتى عند تناوله وفقًا لتعليمات الجرعات. 

 

والأسوأ من ذلك أن تناوله بشكل منتظم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، لذلك، إذا كنت لا تستطيع النوم حقًا، فيجب استشارة طبيبك لتناول العقار المناسب بعيدًا عن أدوية الحساسية أو مضادات الهستامين.