الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 أمور تجعل طفلك شخصية سوية..واعظة بالأوقاف تكشفها وتحذر من 3 أخرى

الواعظة عبير أنور
الواعظة عبير أنور

كيف تجعل طفلك شخصية سوية؟ سؤال أجابت عنه الواعظة بالأوقاف عبير أنور من خلال بث مباشر على صفحة صدى البلد بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. 

كيف تجعل طفلك شخصية سوية؟

وقالت الواعظة بالأوقاف إن هناك أمور شرعية تعين الآباء والأمهات على تربية الطفل وتأهيله للمجتمع بالشخصية السوية الناجحة في ضوء توجيهات الشرع الحنيف منها:« أن يكون ممتنا لما أكرمه به الله سبحانه وتعالى، مسؤولا، محبا للآخرين، قادرا على التعايش، واقعي يعرف حدود قدرته وإمكاناته مصداقا لقوله تعالى:«لا يكلف الله نفسا إلا وسعها»، فعليه ألا يعاند واقعه، وأن يبادر إلى محبة من حوله وأن يتعايش معهم بحب». 

وبينت أن الشخصية السوية أي السعيدة الراضية بما أعطاها الله تبارك وتعالى، موضحة أن لفظ السوية أي تفعل ما حسنه الشرع، والضد منها الشخصية غير السوية وهي التي تفعل وتسير وفق ما قبحه الشرع ونهى عنه. 

ولفتت إلى أن أول سبع سنوات من عمر الطفل هي مرحلة التلقين فيكون المرء قادرا على تلقينه وتغذيته بالأخلاق الحميدة من صدق وأمانة، وطاعة لله رب العالمين، محذرة من عدم العدل بين الأبناء واستعمال القسوة، وعدم مراعاة الفروق الفردية. 

التخلق بأخلاق الإسلام عملاً وسلوكاً


فيما عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي من ملتقى شبهات وردود الثلاثاء، تحت عنوان "الفساد الأخلاقي وأثره السلبي على المجتمع" وحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، د. أحمد حسين، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ود. مجدي عبدالغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ كريم أبوزيد، منسق برنامج كتب التراث والمونتاج العلمي بالجامع الأزهر الشريف.

وأوضح د. أحمد حسين، أن الأخلاق عماد المجتمع وأنها مقياس الحضارة والمدنية في المجتمعات وأنه ينبغي على الفرد أن يعرف ما عليه من حقوق وأن يؤديها إلى أصحابها حق الأداء، كما أشار فضيلته إلى أن النبي ﷺ كان أنموذجاً كاملاً في الأخلاق حيث قال عنه الله عز وجل "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ"، كما أن الله تعالى قد جمع الأخلاق التي يحتاجها المجتمع في آية واحدة فقال "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ".

ووجه الدكتور حسين، رسالة إلى الشباب مفادها أنه لا خيار للإنسان إذا ما أراد النجاح والتفوق والرقي إلا الاستقامة وحسن الخلق.

من جانبه ، أكد د. مجدي عبدالغفار، أنه لن يكون مجتمعنا في ميزان حسناتنا إلا إذا رجعنا إلى كتاب ربنا وسنة نبينا ﷺ، وأوضح فضيلته أن السلوك هو المعيار الذي يوصف ويقاس به الإنسان، وعلى حد وصفه أن من ساء خلقه؛ لا في الدنيا سلك ولا في الجنة ملك، لأنه خسر الدنيا والآخرة.

وبين الأستاذ في جامعة الأزهر ، أن توفيق الله -تعالى- ملازم لصاحب الخلق الحسن وأن الله لا ولن يخزيه أبداً، موضحاً أن سوء الخلق يقوم على أركان أربع، وهي: الجهل والظلم والشهوة والغضب، فأيما إنسان اجتمعت فيه هذه الأركان أو بعضها ساء خلقه لذلك ينبغي علينا أن نتجنب هذه الأركان.

من جهته قال الشيخ كريم أبوزيد، إن الفساد الأخلاقي هو البعد والتخلي عن الأخلاق القويمة والقيم الفاضلة والتعود على الأخلاق الدنيئة وممارستها، فهو من أخطر الأمور التي إذا تفشت في مجتمع، فمآله إلى تدهور وزوال، كما أشار إلى أن الفساد الأخلاقي في الأرض إجرام نهى ربنا -تبارك وتعالى- عنه وبعث رسله وأنبياءه الكرام لينهوا الناس عنه وعن كل صور الفساد والإفساد في الأرض، كما أكد حاجة المجتمع الماسة إلى الرجوع إلى أخلاق الإسلام عملاً وسلوكاً في زمن طغت فيه المادة وضعفت فيه القيم وفُهمت على غير مقصدها وغايتها.


-