EN 
تسببت نيفين إسكندر، عضو حزب المحافظين، في إنهاء المؤتمر الصحفي لـ أحمد الطنطاوي، الذي عقد اليوم، وأعلن فيه انسحابه من الانتخابات الرئاسية؛ لعدم جمع التوكيلات اللازمة للترشح.
وهاجمت إسكندر، أحمد الطنطاوي؛ بسبب موقفه من ختان الإناث، قائلة: "لن أدعمك؛ لأنك مش واضح في قضايا كبيرة"، ولم يستطع الطنطاوي الرد إلا بقوله: "أنا لم أجرح أي بنت أو ست قابلتها فى حياتي"، في تهرب واضح من الإجابة عن سؤالها، لتحرجه عضو المحافظين قائلة: "هذا ليس إجابة سؤالي"، ليصمت الطنطاوي ويضطر لإنهاء المؤتمر الصحفي.
وأعلن أحمد الطنطاوي، انسحابه من خوض الانتخابات الرئاسية؛ بعد فشله في جمع التوكيلات اللازمة.
وأعلن أحمد الطنطاوي أنه مع انتهاء تلك الحملة، بعد الفشل في الحصول على التوكيلات اللازمة للترشح في الانتخابات الرئاسية، سيعلن عن بدء مشروع جديد، قائلا: "آن الأوان لثورة 25 يناير أن يتبلور لها مشروعا سياسيا".
وأوضح "الطنطاوي": "لدينا 14 يوما للتشاور مع مؤيدينا؛ للتشاور على الخطوة المقبلة".
وتابع: الخيار الأول هو الحفاظ على طنطاوي وحملته ولا نرهقه في تفصيلات يومية، وأنا أحترم هذا الاتجاه لكن لا أقبل به.
وأردف: الخيار الثاني هو أن نأخذ حقنا بأيدينا، وهذا مرفوض بنفس درجة رفض الخيار الأول وأشد، مؤكدا أن أي قول وفعل لهذا المشروع، موافقا للدستور والقانون.
واستطرد: الرأي الراجح حتى الآن هو مشروع مكتمل له ٤ مستويات: تنظيم سياسي وتحالف واسع ومشروع اجرائي لا انشائي، وسوف تعلن تفاصيل خلال أسبوعين، وستعبر مسودة مشروع إنقاذ وطني.
واعترفت حملة أحمد الطنطاوي، بفشلها في جمع التوكيلات اللازمة للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم في حزب المحافظين.
وأعلن محمد أبو الديار، المنسق العام، لحملة أحمد الطنطاوي الانتخابية، حصوله على حوالي 14 ألف توكيل فقط، وهو ما يعني عدم استكمال التأييدات اللازمة.
يشار إلى أن ضمن أولى خطوات الترشح؛ أن يزكى المترشح عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها وفي جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.
