الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شبح يهدد نساء الأرض.. أسباب وطرق الوقاية من سرطان الثدي في شهره العالمي

سرطان الثدي
سرطان الثدي

تشهد الأيام والشهور مبادرات لدعم فئات معينة حول العالم، ويوافق أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية حول مرض سرطان الثدي أو "الزهري لأكتوبر"، وهي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. 
 


كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض الذي يصيب النساء بالملايين حول العالم.



كيف يتكون مرض سرطان الثدي؟ 
 

يتكون سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، و يُعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضاً؛ لذلك يتم تفعيل شهر أكتوبر كاملاً من كل عام للتوعية عن سرطان الثدي منذ عام 2006م.


وأصبح سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم في عام 2020م وتقدر الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن هناك أكثر من 2.26 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي وحوالي 685000 حالة وفاة بسبب سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2020م احتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان بشكل عام، ما يؤكد على مدى خطورته وأهمية محاربته بكل الطرق وتقديم جميع سبل الدعم للوقاية منه حول العالم.

وفي الوقت الحالي، لا توجد معرفة كافية بأسباب سرطان الثدي؛ ولكن هناك معرفة بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وبالتالي تظل الوقاية والكشف المبكر عن المرض هي حجر الأساس في مكافحته، فظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات، أو خرَّاجات، أو أورام أخرى حميدة.

 وحسب الدراسات في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها. ويعتبر علاجه فعّال في حال تم تشخيصه مبكرًا، وقد يكون بعملية إزالة الثدي، الجلسات الكيميائية، العلاج الهرموني والعلاج الحيوي.


يعتقد الأطباء أن على المنظمات الطبية العالمي توعية المجتمع، خاصة النساء عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر، والفئة المستهدفة، ومكان توفر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.

 

التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر: تساعد حملة التوعية بسرطان الثدي في تذكير النساء بأهمية الفحص الذاتي للثدي أولًا، والفحص لدى الطبيب ثانيًا، للتأكد من عدم وجود أي ورم أو أعراض غير طبيعية تؤشر بالإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي طمأنة النساء على صحتهن، وكذلك مساعدتهن على العلاج المبكر قبل تفاقم المشكلة وصعوبة علاجها.


تقديم الدعم للنساء اللاتي تعانين من سرطان الثدي: تعتبر حملة شهر التوعية بسرطان الثدي من طرق تقديم الدعم لكل امرأة تعاني من المرض، ومشاركتها بشكل معنوي لتعرف أنها ليست بمفردها، وكي يتجدد لديها الأمل للتعافي من المرض خلال رحلة العلاج.

وغالبًا ما يصعب ملاحظة أي أعراض عندما يكون سرطان الثدي في المراحل الأولى، وبالتالي فإن فحوصات سرطان الثدي المنتظمة التي يذكر بها شهر التوعية بسرطان الثدي لها أهمية قصوى، حيث يمكن أن يساعد تصوير الثدي الإشعاعي في اكتشاف السرطان في المراحل المبكرة، وحينها يكون العلاج أكثر نجاحًا.

وخلال شهر التوعية بسرطان الثدي، من المهم تذكير كل امرأة بأعراض سرطان الثدي التي يجب أن تنتبه لها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن وجود إحدى أعراض سرطان الثدي الشائعة لا تعني بالضرورة الإصابة بالمرض، حيث يمكن أن تتشابه العلامات والأعراض مع حالات صحية أخرى، ولذلك يجب إجراء الفحص الذاتي، وفحوصات سرطان الثدي في حالة وجود هذه الأعراض، وتشمل:

وجود كتلة في الثدي يمكن رؤيتها أو الشعور بها.
الإصابة بتغيرات في الجلد، فقد يصبح مثل قشر البرتقال.
نزول إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
تورم واحمرار أو طفح جلدي بالثدي.
الشعور بألم في الثدي.
الشعور بالتعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
فقدان الشهية.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى في حال انتشار المرض إلى مناطق أخرى بالجسم، وتكون كالتالي: 

آلام العظام وهشاشتها، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم إلى العظام.
الصداع ومشاكل الذاكرة، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم إلى الدماغ.
السعال المزمن أو ضيق التنفس، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم في الرئتين.
اليرقان أو انتفاخ البطن، وذلك في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم في الكبد.

ومن العوامل التي تعمل على زيادة فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي
العمر، تناول الكحول، أو امتلاك نسيج ثديي كثيف، او الافراط في ممارسة العلاقة الحميمية، او العامل الوراثي، او البلوغ المبكر، او الولادة في عمر متأخر، او المعالجة الهرمونية، او عدم وجود حمل مطلقا.

ولكي تقي نفسك من الإصابة من سرطان الثدي

تناولي الغذاء الصحي الغني بالخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالأوميغا 3 وتجنبي الزيوت المهدرجة وابتعدي عن اللحوم المصنعة والمدخنة.
تخلصي من الوزن الزائد.
احرصي على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
احرصي على الرضاعة الطبيعية فهي من سبل الوقاية  الهامة من سرطان الثدي.
امتنعي عن التدخين وعن استنشاق دخان الغير.