الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخلص منه لإسلامه.. تفاصيل مأساوية باعتداء مسنّ أمريكي على صغير بعمر 6 سنوات

مقتل طفل فلسطيني
مقتل طفل فلسطيني في أمريكا

استمرارا لحوادث الكراهية ضد المسلمين حول العالم، وضد الفلسطينيين بشكل خاص، حدثت واقعة مأساوية ضد طفل فلسطيني بعمر 6 سنوات، حيث قام رجل بطعن الطفل، وأصاب والدته بجروح خطيرة، حيث كشفت الشرطة الأمريكية عن جريمة قتل لطفل عمره 6 سنوات في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، متهمة الرجل الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بارتكاب جريمة كراهية بعد أن طعن صبيًا وأصاب امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة، بسبب انتمائهما الإسلامي، وكرد فعل على الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

تفاصيل مقتل طفل بعمر 6 سنوات

وقال مكتب عمدة مقاطعة ويل، في بيان له إن المحققين تمكنوا من تحديد أن كلا الضحيتين في هذا الهجوم كانا مستهدفين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، واتهمت الشرطة الرجل بجريمة الكراهية، بعد قتل طفل بعمر 6 سنوات وإصابة والدته بجروح خطيرة.

وعثر الضباط على الضحيتين في وقت متأخر من صباح يوم السبت في منزل يقع في منطقة ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب شيكاغو، وتم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة يوم السبت في الخارج "جالسا في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل" مصابا بجرح في جبهته، وتم اعتقاله يوم الأحد في انتظار المثول أمام المحكمة، واتهمته الشرطة بجريمة قتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين أخريين: بارتكاب جرائم كراهية، وبالضرب الشديد بسلاح فتاك.

مكتب شيكاغو لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية حدد هوية ضحيتي الجريمة على أنهما "وديع الفيومي، وهو طفل أمريكي من أصل فلسطيني وعمره 6 سنوات، ووالدته حنان شاهين 32 عاما"، وبحسب مكتب شيكاغو، كانا يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل لمدة عامين، والمشتبه به هو مالك المنزل، ووفقا لرسائل نصية أرسلتها الأم إلى زوجها، صرخ المشتبه به في أثناء تنفيذه الجريمة قائلا: "أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا".

ووصفت منظمة الحريات المدنية الإسلامية الجريمة بأنها "أسوأ كابوس لدينا"، وهي جزء من ارتفاع مثير للقلق في خطاب ورسائل الكراهية منذ اندلاع أعمال العنف في الشرق الأوسط.

تعليق أمريكا على حادث الكراهية

 

من جانبه، علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على جريمة مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات وإصابة والدته بجروح خطيرة بسبب دينهما والحرب الإسرائيلية على غزة، قائلا: "لقد شعرت أنا وجيل بالصدمة والاشمئزاز عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات ومحاولة قتل والدة الطفل في منزلهما أمس في إلينوي، وجاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".

وتابع: "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن"، مشيرا إلى أنهم كأمريكيين: "يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية، ولقد قلت مرارا وتكرارا أنني لن أصمت في وجه الكراهية، لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص".

واختتم بيانه موجها تعازيه للعائلة قائلا: "إننا ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا للعائلة، بما في ذلك من أجل شفاء الأم، وللمجتمعات الأمريكية الفلسطينية والعربية والمسلمة على نطاق أوسع".

من جانبه، قال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن المهاجم الذي ارتكب جريمة قتل الطفل الفلسطيني في ولاية  إلينوي الأمريكية، ارتكب الجريمة وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، وأنه لابد من توقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين لدى السياسيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الغربية.

شعارات ضد المسلمين والعرب

 

ويعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية مؤسسة متخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية والعلاقات الإعلامية والمشاركة المدنية والتعليم وحريات المسلمين الأمريكيين أو الأجانب، وتشجيع النشاط الاجتماعي والقانوني والسياسي بين المسلمين في أمريكا ومشاركتهم في الحياة السياسية الأمريكية.

وأفادت شبكة إيه بي سي الأمريكية، بتعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة في إلينوي الأمريكية، وقالت الشرطة الأمريكية، إنه تم استهداف الطفل وأمه، بسبب هويتهما الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.

وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ويل، هاجمهم المشتبه به البالغ من العمر 71 عامًا، وهو مالك منزل العائلة، ، وأصيب كلا الضحيتين بعشرات الطعنات في الصدر والجذع والذراعين، وتوفي الطفل الذي تعرض للطعن، بعد نقله إلى مستشفى محلي، ولا تزال الأم على قيد الحياة.